أكد بأن إنعقاده جاء في أجواء عطرتها روح الأخوة وتعززت بالثقة والمودة ،وامتزجت بمشاعر الحب والألفة ، وتحت شعار : من أجل دور فاعل لبناء الوطن والتغيير نحو الأفضل .. وعبر المؤتمر المحلي الخامس للتجمع اليمني للإصلاح بتعز عن إدانته للإجراءات الانفرادية التي ذهبت بها السلطة وحزبها الحاكم بعيداً عن التوافق الوطني منقلبة على اتفاق فبراير نحو انتخابات منفردة لن تزيد الأزمة إلا تفاقماً. واعتبر في البيان الختامي الصادر عنه هذه الإجراءات مقدمة مشئومة وبائسة لإلغاء التعددية الحزبية وقتل التجربة الديمقراطية وتسديد كل منافذ الهواء الوطني وسط أزمة مستحكمة، وهو ما ينذر بحدوث كوارث وشروخ وطنية تهدد استقرار الوطن ووحدته وتصب الزيت على النار. وأكد إصلاح تعز أن أي انتخابات منفردة أو غير منفردة بالآلية الحالية وسجلها سيئ السمعة والصيت وبدون إصلاحات تضمن تحييد الدولة والمال العام والإعلام وتقر القائمة النسبية هي انتخابات عبثية وتمثل بوابة لتأزيم الأوضاع وتهديد الاستقرار والترسيخ للاستبداد ولنتقدم جديداً في هذا القديم المتآكل. ودعا كافة قوى الوطن وشخصياته من صعدة إلى المهرة وفي المقدمة الحراك في المحافظات الجنوبية إلى الوحدة وتشكيل جبهة وطنية عريضة وفاعلة لإنقاذ اليمن وإحداث التغيير المنشود قبل فوات الأوان. وفيما دان اعتقال المناضل الوطني محمد غالب أحمد، أكد تضامنه لكامل مع هذه القامة الوحدوية والشخصية الوطنية، مستهجنا مواقف السلطة في اعتقال واستهداف الرموز الوحدوية وما تعرض له الأستاذ سلطان العتواني عضو مجلس النواب. وناقش مؤتمر إصلاح تعز الوضع التعليمي المتردي، ودعا السلطة للاهتمام بالمعلم وتحسين وضعه باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية والتنموية، كما طالب السلطة بإنشاء مراكز متطورة للبحث العلمي وتخصيص ميزانية مناسبة وتشجيع الإبداعات والمواهب العلمية والفنية والأدبية والرياضية واكتشافها ورعايتها عبر خطة مدروسة، وكذا الاهتمام بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وتطوير المعاهد الفنية والصناعية بما يمكن شبابنا من امتلاك مهارات فنية وعملية تساعدهم في حياتهم وتعمل على امتصاص البطالة الضاربة في عمق المجتمع. وطالب إصلاح تعز بمعالجة جذرية لظاهرة البطالة المتزايدة جراء الفساد وسياسة السلطة الاقتصادية الفاشلة والتي تمثل تهديداً على السلم الاجتماعي والاستقرار العام وذلك من خلال البرامج العملية والمشاريع الواقعية بعيداً عن الوعود والرعود الموسمية الفارغة. مطالبا السلطة العمل على رفع المستوى المتدني لمعيشة المواطن اليومية ومعالجة الضائقة الاقتصادية التي تتوسع كل يوم بين أبناء شعبنا بينما تبقى قلة قليلة متخمة وغارقة في تبذير الثروة على حساب لقمة عيش المواطن البسيط، وكذا تحمل مسؤوليتها في توفير الخدمات اللأزمة في مجال الصحة والمياه والطرق في محافظة تعز اسقاطا بلفيتو الذي حال دون إعادة تأهيل مطار تعز وميناء المخاء. ودان مؤتمر تعز تسخير وإكراه الموظفين والطلاب والطالبات لحضور مهرجانات الحزب الحاكم. وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة في وجه العجرفة الصهيونية. وكان المؤتمر المحلي الخامس للتجمع اليمني للإصلاح بتعز انتخب 70 عضوا لهيئة الشورى المحلية حازت فيها المرأة الإصلاحية بنسبة 25% من المقاعد. كما قامت هيئة الشورى المحلية بانتخاب الشيخ / عبد الملك داؤود الحدابي رئيسا لها وأحمد سعيد فرحان نائبا وعبد القوي فارع زيد مقررا، كما تم إنتخاب هيئة قضائية برئاسة عبد الملك الشيباني وعضوية كلا من الشيخ/ فاضل محمد عبدالله علي الضبي.. ولرئاسة المكتب التنفيذي اُعيد انتخاب عبد الحافظ الفقيه رئيسا للمكتب والدكتور حبيب بجاش الأصبحي أمينا للمكتب وصادق منصور أمينا مساعدا. بعدها جرت إنتخابات لرؤساء دوائر المكتب التنفيذي وقد أسفرت الإنتخابات عن فوز الإخوة التالية أسمائهم: أحمد عبدالملك المقرمي - رئيسا للدائرة السياسية. رشيد حمود شمسان - رئيسا لدائرة التنظيم والتأهيل. عبده محمد نعمان الراسني - رئيسا لدائرة التوجيه والإرشاد. حمود عباس الحمادي - رئيسا لدائرة التخطيط والتنمية البشرية. مصطفى محمد أحمد - رئيسا لدائرة الإعلام والثقافة. محمد علي إسماعيل - رئيسا لدائرة التعليم. أحمد محمد غالب - رئيسا للدائرة الإجتماعية. حسن محمد صالح - رئيسا للدائرة المالية والإقتصادية. عبدالواسع قائد شداد - رئيسا لدائرة الإنتخابات والقانونية. الدكتور محي الدين القباطي - رئيسا لدائرة الطلاب. ياقوت سعيد ثابت - رئيسا لدائرة المرأة.