سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تضامن واسع في المحافظات اليمنية مع حميد الأحمر، وإدانات لما تعرض له مرافقيه تحذيرات للسلطة وحزبها من التمادي في استخدام أساليب البلطجة ومحاولة جر البلاد إلى أتون الفوضى والفتنة..
دانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني فرع محافظة الضالع والجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بالمحافظة ما تعرضت له سيارة مرافقي الشيخ "حميد بن عبد الله الأحمر" من إطلاق نار مساء يوم أمس الأول بجوار منزله، واعتبروه بادرة خطيرة وسابقة تتحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عنها . وفي بيان لهما - حصلت الصحوة نت على نسخه منه - قال مشترك الضالع ولجنة الحوار إن حادثة الاعتداء على مرافقي الشيخ حميد وإطلاق النار عليهم استمرار لأعمال البلطجة والإرهاب التي تسعى لها أجنحة متطرفة في السلطة ومحاولتها جر البلاد إلى أتون الفوضى والفتنة وتفويت الفرصة على شعبنا التواق إلى التغيير المنشود. ودعا مشترك الضالع السلطة وبلاطجتها إلى عدم اللعب بالنار التي قال إنها ستكويهم قبل غيرهم، مطالبا في السياق ذاته بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. وقال البيان إن الحادث فضح زيف إدعاءات السلطة الكاذبة ومغالطاتها التي تسوقها لأبناء الشعب خاصة وأنها جاءت بعد خطاب رئيس الجمهورية في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى في ال27 من يناير الذي جدد فيه الدعوة للمعارضة للعودة إلى الحوار في لجنة الأربعة. وأعلن البيان تضامنه الكامل مع الشيخ الأحمر وتقديرهم لمواقفه الوطنية الداعمة للنضال السلمي ونصرة الحقوق المشروعة لليمن واليمنيين. وكانت اللجنة الوطنية للحوار الوطني بالضالع قد أقرت في اجتماع موسع عصر الاثنين خطة العمل للمرحلة القادمة وخاصة فيما يتعلق بالتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي محافظة ذمار دانت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك ما وصفته ب"العدوان الغاشم" الذي تعرض له مرافقو الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر القيادي في المشترك والأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني من قبل عناصر تقلهم سيارات حكومية. واعتبر مشترك ذمار في بيان صادر عنه- تلقت الصحوة نت نسخة منه - الاعتداء يدل دلالة عميقة على عدم جدية السلطة في حل مشاكلها المتأزمة، وأنها بهذا تقلل من مصداقيتها في إنجاح أي حوار مع المعارضة. وأضاف: إن هذا الاعتداء يؤكد واقعاً انتقامياً تجاه قيادة المعارضة ورموزها استمراراً لسياسة القمع الهمجية، التي تقوم بالتحريض ضد الشخصيات السياسية الوطنية والمنشآت الخاصة، وتبنتها السلطة رغم التحذيرات من عواقبها. وحمل مشترك ذمار السلطة المسئولية كاملة إزاء هذا الاعتداء، وكل الاعتداءات التي تطال قيادات المعارضة ورموزها، كما طالب السلطة بإثبات صدق نواياها في حل الأزمات وإجراء حوار وطني، وذلك بسرعة ضبط المعتدين والمحرضين في هذه الحادثة، وكل حوادث الاعتداء السابقة. وفي محافظة حجة استنكر أمين عام لجنة الحوار الوطني بمحافظة حجة الدكتور إبراهيم الشامي ما تعرض له مرافقي الشيخ حميد الأحمر- أمين عام اللجنة التحضيرية للجنة الحوار الوطني- من إطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل مسلحين مدنيين يستقلون سيارات حكومية. وقال "الشامي" في تصريح ل"الصحوة نت" بأن على السلطة أن تعي بأن مثل هذه الأساليب لن تجدي في إيقاف حركة التغيير التي أعلنها المشترك ولجنة الحوار الوطني ورجالاتها الوطنية، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة المعتدين لاستكمال الإجراءات اللازمة لمحاكمتهم، معتبرا ما حدث لمرافقي الشيخ حميد الأحمر تطورا خطيرا في سياق حملة التحريض والتهديد العلني والمبطن الذي قامت به السلطة وأجهزتها خلال اليومين الماضيين . وفيما أكد وقوف كافة أبناء محافظة حجة واليمن بشكل عام إلى جانب الشيخ حميد ومرافقيه، حذر الشامي السلطة من مغبة تماديها في مواصلة النهج الإرهابي البلطجي وأن عليها أن تواجه شركاء الحياة السياسية بالحجة والبرهان وبالحوار لا بهذه الأساليب الممقوتة. اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بمحافظة إب دانت من جهتها ما تعرض له مرافقو الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر. واستنكرت اللجنة في بلاغ لها - تلقت الصحوة نت نسخة منه - ذلك الاعتداء بمثابة إعلان الحرب الشاملة من قبل النظام الحاكم ضد كل الفئات اليمنية ابتداء من الحرب الاقتصادية ووصولا إلى القتال المباشر بالذخيرة الحية ضد المواطنين غير واضعة حرمة لأي احد. وقالت حوارية إب في بيانها إن هذا الفعل يؤكد عودة النظام إلى وضعه الطبيعي بعد إن كان البعض صدق دعوته للحوار والمصالحة الوطنية، معتبرا ما قامت به مليشيات النظام من اعتداء سافر على موكب مرافقي القامة الوطنية الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر إثناء عودته إلى منزله ليلة الأحد 6/2/2011م يعتبر تدشينا للبرنامج القادم لوأد النضال السلمي . وأكد البلاغ إدانة ذلك العمل والرفض التام لكل مظاهر الإرهاب السياسي التي تعيشها قيادات المعارضة ومحاولة ترويعها مقابل التخلي عن قضايا الشعب والأمة وفي مقدمتهم الشيخ حميد الأحمر الذي أصبح صوتا من الأصوات التي يتطلع إليها الشعب اليمني. وطالب البلاغ أجهزة الأمن بسرعة الكشف عن أصحاب المؤامرة ومعرفة هويتهم وتقديمهم للعدالة فورا, مؤكدا بان ذلك العمل الجبان لن يثني قيادات المعارضة عن مواصلة نضالها واقتلاع الفاسدين وأصحاب المشاريع الصغيرة. داعيا في السياق ذاته إلى الالتفاف والتضامن مع الهامة الوطنية الشيخ حميد الأحمر أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني. وطالب البلاغ السلطة العمل بمصداقية في حماية الناس ورعاية العمل الديمقراطي وإقرار السكينة العامة ومتابعة قضايا الشعب وإعادة حقوقه والإيمان بضرورة التغيير كمطلب شعبي ملح. ودعا البلاغ وزارة الداخلية وأجهزتها إلى كشف الأسباب الحقيقية والدوافع وراء استهداف قامة وطنية بحجم الشيخ حميد الأحمر كون ذلك من صميم عملها. من جهتها دانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن - جريمة إطلاق النار على مرافقي الشيخ حميد الأحمر، أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، معتبرة ذلك عملا استفزازيا ينمو عن غباء سياسي غير مدرك للأبعاد الوطنية المترتبة عليه. وأكدت القيادة القطرية في بلاغ صحفي- تلقت الصحوة نت نسخة منه - أن محاولة استهداف رموز العمل الوطني هي محاولة بائسة لن تغيب قناعاتهم أو تخوفهم من استمرار نضالهم نحو إحداث التغيير من أجل يمن أفضل ينعم بالأمن والاستقرار ويتنفس نسيم الحرية، معتبرة ذلك شروعاً بالقتل تجعل مرتكبيه تحت المساءلة القانونية وتحمل السلطة تباعات ونتائج ما ترتكبه من حماقات ضد المعارضة التي اختارت أن يكون نضالها سلمياً.