القلب يعشق كل جميل وأيضا هي العين تعشق كل جميل ولكن ياترى ما الذي مازال في حياتنا جميلا سؤال اطرحه لنفسي كل صباح ومع إشراقه كل يوم جديد أي جميل في حياتنا مازال يعشق إن وجد هذا الجميل .... فحياتنا صارت بها من المشاكل والأزمات ما لم تعد أجسادنا الضعيفة تحتملها وحتى أرواحنا المتهالكة تقوى عليها لم يعد في حياتنا سوى أخبار القتل في كل مكان فعندما استمع إلى مذياع سيارتي أكاد أرى الدماء تقطر منها من هول ما سمع فالقتل في كل مكان جرائم لا تعد ولا تحصي أساليب جديدة ومرعبه لا يتخيلها إنسان ولولا حدوثها بالفعل ما صدقناها الدماء تسفك دون أي شعور بالذنب.. حياتنا حزينة مظلمة مقرفه فالظلام يلف حياتنا فأبراج الكهرباء تتهاوى برج بعد برج بأيدي هواة إجرام ومعدومي الوطنية جعلنا من مصالحنا بأيديهم فهم لا يتعدوا نفر ونحن من الملايين عشرات ولكن صرنا بأيدهم يتحكمون بنا كيفما يرغبون فخبطاتهم أهم من مرضانا أهم من طلابنا أهم من شوارعنا أهم من مدنا من قرانا هوايتهم في عيش بالظلام لايرغبون بممارستها وحيدون يرغبون إن نشاركهم بكل لحظة سواد لا رغبة منا وإنما مجبر أخاك لا بطل.... ومن هولاء مراهقين آخرين لم تعد الخبطات تروق لهم وصار من يلعب بها بنظرهم أطفال وألعاب صبيانية لا ترقي لإمكانياتهم الخارقة فنظروا يسره ويمنه فوجدوا ضالتهم أنابيب يتدفق عبرها ذهب اسود يجلب للبلاد ملايين من الدولارات يوميا فكان ضربها تحقيقا لمراهقتهم وفي تفجير تلك الأنابيب وإشعال النيران فيها دليل قاطع إنهم صاروا بالغين ومن الطفولة خارجين ومن كشوفات الصبيان مشطبين وللرجولة أساس وقدوة بهم يقتدون المجرمين وقاطعي الطرق والمخربين ولكن ما يستفزنا ويزيد عجبي بالماضي كانوا يقولوا من خبط هرب ومن فجر فر ولكن اليوم يبلغون بأسمائهم ويتفاخرون وما تمر ساعة إلا و وزارة الداخلية الموقرة في بيان تصدره ولجماهير الشعب تبلغه إن التخريب قد حصل وان المنفذين صاروا لنا معلومين وأسمائهم لدينا محفوظة ولكن بعد هذا لا شي فالمنفذين مستمرين بإعمالهم والداخلية تواصل نشر إخبارهم وأسمائهم ........... الحكومات المتعاقبة لم تغفل يوما في برامجها الحكومية الغير منفذه إلا مافيه ضرر علي المواطن وعدى ذلك هو سراب ومن تلك البنود هي التبشير بالسياحة والتشجيع عليها والعمل بكل جد واجتهاد عبر وحداتها المختلفة كيف تستطيع ان تروج للأجنبي زيارة بلادنا ومن دولاراته نستفيد شعبا وحكومة فأتي الأجنبي فرادي وجماعات وفي صحاري بلادي ساحوا واختبوا وعلي جبالها كان مواهم ومستقرهم ولكن دونما دولارات او أي عملات صعبه ولكنهم كانوا للعمليات الصعبة منفذين وللقاعدة تباع ومريدين وللإرهاب مروجين ومشعلين وصاروا في البلاد منتشرين مابين خلايا نائمة وصاحية وللأحزمة الناسفة حاملين وللسيارات المفخخة مفجرين وللجنود قاتلين وعلي الدرجات النارية منفذين وكل يوم ضحية ومقتول والوطن يحمل علي أكتافه شهداء وجرحي وبين جنابته حزن وانين حتى وصل بهم المطاف للمستشفيات ودور السجون وكل ماهو امن صار ضربهم له واصل ومدمر وساحق ... ولكن ما يثلج الصدر إن الجيش لهم صحي ولخلاياهم ضارب وقاصف ولتجمعاتهم ملاحق وبمرمي نيرانه لم يعد منه عنه ذاهب والشعب لهولاء الأجانب اذهبوا عن بلادنا ودعونا نعيش فدعوتنا كانت لغيركم وليس لكم أيها الارهابين فبلادكم القريبة منا هي من طاردتكم لتامن هي وتجعلنا تحت رحمتكم وقوة إرهابكم وحقد نفوسكم وإجرامكم . وبالأخير نبتهل إلي تعالي ان يجعلنا بلادنا أمنه وبين البلدان مستقره وان يلهم بعض أهلينا حبنا لبلدنا وان يكونوا حريصين علينا كحرصهم علي ممارسة هواياتهم الصبيانية والطفو ليه