الجميع يعرف ما ينبح به المدعو يوسف العلاونة (أردني الجنسية) باستمرار يسيء للشعب اليمني ومع ذلك لم نجد هناك أي تحرك رسمي كتقديم شكوى ضده هذا المدعو يوسف العلاونة. رغم استمراره في أكثر من مرة وله أكثر من تسجيل مرئي وهو يسيء للشعب اليمني . الغريب أن حتى السياسيين والناشطين اليمنيين أولئك من لبسوا ثوب اليمن ويتحدثون باسمه لم نجد واحد من أولئك تحرك ضد المدعو يوسف العلاونة. الجميع صمت وكأنه لا علاقة له بالأمر. لكن لا يزال هناك من أبناء اليمن رغم كل ذلك من يحمل حب وطنه ومجتمعه منهم ابن اليمن المهندس مساعد محمد صالح عقلان الذي بادر وتقدم بشكوى ضد المدعو يوسف العلاونة وقاموا بدورهم في الشرطة الأردنية باستقبال الشكوى والتحقيق مما ورد فيها وثبت إدانة المدعو وتم إيداعه السجن بفضل الله ثم بجهود الغيور على وطنه المهندس مساعد محمد صالح عقلان. لقد حضر المواطن مساعد محمد صالح عقلان ومثل اليمن خير تمثيل وغاب سفير اليمن العمراني أعتقد أنه من المعيب أن يبقى العمراني سفيرا لليمن الشعب اليمني يستحق أكثر ولا يمكن ان يقبل بعد اليوم إلا أن يمثله رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم . هل حان الوقت لرحيل وإسكات أمثال العمراني والبخيتي وغيرهم ممن شغلتهم مصالحهم الشخصية وانغمسوا في الاهتمام باستثماراتهم وغرقوا في مسابح منازلهم . اليوم إن كان هناك من شكر نقدمه فهو للمهندس عقلان على مبادرته وجهوده التي تستحق كل الشكر والتقدير .