سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعاد الأزمة الراهنة ل " الحكم الفردي المشخصن "حول الدولة إلى مشروع عائلي .. قيادات تكتل " اللقاء المشترك " المعارض في اليمن تقدم مشروع رؤية " للإنقاذ الوطني "
كشفت ما تعرف ب اللجنة التحضيرية للحوار الوطني يقف ورائها عدد من قيادات تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن أبرزهم الشيخ حميد الأحمر عن مشروع رؤيتها للخروج من أزمة المشهد السياسي الذي تعيشه اليمن والذي جاء كخطوة ثانية لما عرف أيضا ب " ملتقى التشاور الوطني " الذي يرأسه الأحمر نفسه . المشروع الذي قدم في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية اليوم وتحت عنوان " مشروع للإنقاذ الوطني " تكون من ما يقرب من 90 صفحة من " القطع الصغير " هو بحسب معديه " الرؤية الوطنية الحوارية التي خط اتجاهاتها، ورسم خطوطها، ملتقى التشاور الوطني، وبلورتها اللجنة التحضيرية المنبثقة عن ملتقى التشاور الوطني، عبر نقاشات وحوارات جادة ومسئولة و يهدف إلى التوصل إلى أنجع الحلول والمعالجات الكفيلة بإخراج البلاد من النفق المظلم الذي باتت تقبع فيه بالفعل" . وتكون المشروع الذي حصل " التغيير " على نسخة منه من مكونات عدة بدأت ب : تشخيص موضوعي للأزمة الراهنة " حيث قال إن الأزمة الراهنة التي تعيشها اليمن " يحدد جذرها بالحكم الفردي المشخصن الذي حول الدولة اليمنية من مشروع سياسي وطني، إلى مشروع عائلي ضيق أفضى إلى تقويض وإهدار نضالات وتضحيات أبناء اليمن والقفز على مكتسبات وأهداف الثورة اليمنية " ، واقترح المشروع – ينشر " التغيير " نصه - سبل المعالجة بعدة خطوات أسماها "المعالجات الوطنية الشاملة للأوضاع المتفاقمة، التي ترزح تحت وطأتها الغالبية العظمى من السكان في مختلف أرجاء البلاد "، وقال إنها تبدأ أولا وقبل كل شيء 1- وقف حالة الانهيار، ومعالجة البؤر الملتهبة، عبر: حل القضية الجنوبية بأبعادها الحقوقية والسياسية، حلاً عادلاً وشاملاً، يضع الجنوب في مكانه الوطني الطبيعي كطرف في المعادلة الوطنية، وكشريك حقيقي في السلطة والثروة .. مضيفا " لتأتي فور ذلك عملية إعادة بناء الدولة والنظام على أسس متينة، تحقق الشراكة الوطنية، والتداول السلمي للسلطة، وتحول دون وقوع البلاد مرة أخرى في مهاوي المستنقع والنفق المظلم الذي أوقعت السلطة الحالية البلاد فيه". مؤكدا " أن ما تضمنته الرؤية من بنود متعلقة بتطوير شكل ونظام الدولة او التفاصيل ذات الطابع الفني المتخصص، ومنها القضايا الدستورية، وتحديد شكل الدولة، والنظام السياسي، والقضايا الاقتصادية، وقضايا التربية والتعليم، فستكون هذه الجوانب قابلة لأي أراء حواريه،كما ستعقد مؤتمرات وطنية وفنية للمتخصصين، وأهل الخبرة لبحثها والخروج بالتوصيات اللازمة إلى مؤتمر الحوار الوطن " . وعن الآليات التنفيذية لما سبق ذكر المشروع " أن مرتكز ذلك هو العمل الحواري، وكل أشكال النضال السلمي، إضافة إلى ما سيحدده مؤتمر الحوار الوطني من الوسائل والآليات " أما عن الحلول والمعالجات الإنقاذية فقال المشروع " إنه قد تم تحديدها طبقاً للتشخيص الموضوعي، وجوهرها السعي الجاد والحثيث نحو تكوين اصطفاف شعبي وإجماع وطني كفيل بإحداث التغيير الذي يحفظ كيان الدولة ويستعيد مضامين وحدة الثاني والعشرين من مايو عام 1990م السلمية " . و أكدت اللجنة التحضيرية أنها تتقدم برؤيتها الحوارية هذه إلى كافة أبناء اليمن، مهيبة الجميع، بتحمل مسؤولياتهم في عملية الإنقاذ والتغيير ، معربة في أملها أن تحظى هذه الرؤية بتفاعلهم، مرحبة بأي ملاحظات أو مقترحات أو تصويبات في مشروع الرؤية المقدمة . وعاهدت اللجنة الأستاذ محمد باسندوة الله على" العمل وبكل الوسائل السلمية والمشروعة لإنجاح وتنفيذ ما سيتوصل إليه مؤتمر الحوار الوطني من نتائج وحلول ومعالجات وصولا إلى الوضع الذي ينال فيه كل ذي حق حقه " .