طالبت شبكة منظمات المجتمع المدني بأهمية إلغاء ديون الدول الفقيرة وعلى رأسها دول أفريقيا واليمن ، وتبني عدالة التجارة ، وزيادة المساعدات وإيصالها إلى مستحقيها وفقا لمبادئ وحقوق الإنسان وضرورة توحيد كافة برامج التنمية والإغاثة الإنسانية أثناء النزاعات وإيصالها لمستحقيها وربط مساعدات الإغاثة بالعملية التنموية والاهتمام ببرامج التعامل مع النزاعات وبناء السلام الاجتماعي بين المجتمعات وتثقيف المجتمع ونبذ العنف بأشكاله. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بمديرية حيس محافظة الحديدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي يتم الاحتفال به عالمياً والذي نظمه التحالف اليمني للنداء العالمي لمكافحة الفقر بالتعاون مع شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية والنداء العالمي لمكافحة الفقر ومنظومة الأمم العاملة في اليمن. وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير عام مديرية حيس عبد الكريم أحمد محمد نعمان ومندوب المديرية في المجلس المحلي محمد الحليصي وعضو شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية أنور الأهدل أشارت جميعها إلى أهمية المشاركة في هذا الإحتفال كونه يهدف إلى إيصال أصوات الفقراء إلى قادة العالم لمطالبتهم بالالتزام بالوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم بتحقيق أهداف الألفية والقضاء على الفقر واللا مساواة اللذان يتسببان في وفاة 5 ألف حالة يومياً في دول العالم الفقيرة. وفي نهاية الحفل تم قراءة البيان الصادر عن الأممالمتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر, والذي وجه الدعوة لوسائل الإعلام للتوعية بهدف كسب الدعم والتأييد وإشراك منظمات المجتمع المدني في عمليات التخطيط والتنفيذ لبرامج التنمية. وأكد أهمية تفعيل برامج مكافحة الفساد والإصلاح المالي والإداري والمتابعة والتقييم للبرامج والمشاريع التنموية في إطار الجهود الرامية للحد من الفقر. الجدير بالذكر أن عدد الفقراء في اليمن يقدر بنحو سبعة ملايين نسمة ، وبما يعادل 35% من السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة ، منهم ثلاثة ملايين لا يستطيعون توفير حاجاتهم الأساسية والمواد الغذائية ،بحسب بعض الدراسات .