أعرب ناشر ورئيس تحرير صحيفة «الأضواء» علي الاسدي عن أسفه الشديد لما جاء في نفي المؤسسة الإقتصادية اليمنية قال إنها مزاعم وإفتراءات على لسان مصدر مسؤول فيها إتهم صحيفة «الأضواء» ورئيس تحريرها وموقع «الأضواء نت» بشكل مباشر وصريح بممارسة أساليب الإبتزاز دون مصوغ قانوني وبدون الرجوع إلى شكوى المؤسسة ومحاضر التحقيق لدى النيابة المختصة التي تم الإفتراء عليها هي الأخرى وتقمص دورها والإفصاح عن قناعتها مسبقاً قبل إستكمال التحقيقات والتصرف في القضية وفقاً للشرع والقانون. و أوضح الزميل الأسدي في بلاغ عن صحيفته ل " التغيير " بأن النيابة لم تستكمل التحقيقات بعد ولم توجه له تهمة الإبتزاز كما أوردته تلك المواقع على لسان «المصدر المسئول» الذي حل نفسه محل النيابة لإصدار التهم الجزافية على صحيفة «الأضواء» ورئيس تحريرها بهدف الإساءة والسب والتشهير العلني. مؤكداً بأن ما أوردته «المواقع الإخبارية» عن المؤسسة الإقتصادية اليمنية عار عن الصحة ويفتقر للمصداقية والشفافية.. وأن لديه من الأدلة والبراهين ما يدحض هذه الإفتراءات والمزاعم وسيقدمها للنيابة العامة إلى جانب دعوى قضائية مستقلة ضد المؤسسة لواقع الإساءة والتشهير العلني وهي جريمة جديدة يعاقب عليها القانون. و أضاف الأسدي " كان الأجدر بالمؤسسة إحترام القضاء وكذلك الزملاء في هذه «المواقع» كان الأحرى بهم الرجوع إلى مضمون شكوى المؤسسة ومحاضر التحقيقات وأقوال الشهود للحصول على المعلومات الصحيحة قبل إستباق رأي وقرار النيابة وإطلاق التهم للإساءة وإلحاق الأذى بالآخرين " .