يقتحم الكتاب العديد من المناطق المحرمة والمسكوت عنها ذات الصلة بالحكاية الشعبية اليمنية وأخزاقها, وكذا اخزاق اللغة, كما يقارب المسكوت عنه المحجوب والممنوع في الحكاية من "بلقيس إلى سعده". وفي الفصل الموسوم بعنوان:"في الليل تزهر الحكايات" تقارب الباحثة جملة أمثلة: منها امرأة المعرفة: فتاة الدوام ،امرأة الماء أخت "جليد أبو حمار"، سيدة البحث عن الذات "صاحبة التويقت". وتضمن الكتاب الذي كان حصيلة جهد الباحثة أثناء فوزها بمنحه اليونسكو/سوزان مبارك/الصداقة اليابانية المصرية الخاصة بتمكين النساء في دراسات السلام وشؤون المرأة والتحاقها بدورة (2005 -2006) يتضمن ملحقاً بثلاث حكايات هي: (الجرجوف, جليد أبو حمار, صاحبة التويقت).. ويعتبر هذا الإصدار إضافة جديدة وبالأحرى كتابة جديدة لرئيسة بيت الموروث الشعبي الزميلة أروى عثمان وهو جدير بالقراءة وباحتفاء المكتبة اليمنية.