أثارت عملية القمع التي تعرض لها كبار التجار بصنعاء استياء واسع بين رجال الأعمال بعد أن لقي احد التجار مصرعه اثر عملية فض اعتصام كانوا قد نفذوه أمام مقر مصلحة الضرائب القريب من مبنى وزارة المالية ،حيث دعا التجار الرئيس هادي سرعة التدخل لإيقاف مثل تلك الممارسات ضدهم،والاستجابة لمطالبهم التي خرجوا من اجلها. وتزايدت وتيرة احتجاجات كبار التجار بصنعاء بعد مقتل تاجر أمام مصلحة الضرائب بجوار وزارة المالية منطقة الصافية أثناء قيام قوات مكافحة الشغب بقمع مظاهرتهم وإقامة مخيمات أمام المصلحة احتجاجاً على قانون ضريبة المبيعات . وكانت صنعاء قد شهدت اليوم مظاهرة جابت عدداً من الشوارع احتجاجات علي ما قام بت قوات مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن المركزي التي يقودها نجل شقيق صالح من اعمل قمع خلقت قتيل وعشرات الجرحى ومختطفين . المسيرة وصلت إلى أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي تطالب بإلقاء القبض على من مارس ضدهم أعمال القمع التي خلفت مقتل احد التجار وإصابة العشرات ومعتقلين. وكان قانون ضريبة المبيعات قد عاد إلى الواجهة من جديد وأحدث خلاف كبير بين التجار ومصلحة الضرائب ،حيث طالب التجار من المصلحة إعادة النظر في القانون الذي اعتبروه فساد ضريبي تمارسه الجهات الحكومية ضدهم ،في الوقت الذي تقول فيه الجهات الرسمية إن التجار يحالون التهرب من قانون ضريبة المبيعات ،فيما لا يزال الخلاف قائم بين الطرفين الذي لم يتم التوصل إلى حلول أولية لإنهاء الخلاف الدائم بشأن القانون .