سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس غرفة عمليات وزارة الصناعة والتجارة ل " التغيير" : معظم السلع الاستهلاكية ارتفع سعرها والقمح بنسبة 141 % .. المعمري يرفض " الاخطبوط " ويعتقد بوجود تجار غير مبالين ويقول إن الوزارة ترفض رفع الأسعار
بمتابعة الأسعار لديها الإدارات العامة التي تتابع حركة الأسعار بشكل يومي ونحن في غرفة العمليات بديوان عام الوزارة نرفع يوميا تقارير عن حركة الأسعار في الأسواق سواء كجملة أو كتجزئة وأيضا نتابع تطورات الأسعار العالمية بالنسبة لأهم السلع الغذائية على وجه التحديد " . وقال المعمري في تصريحات خاصة ل " التغيير" إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بدليل " ما ذكرته صحيفة الثورة يوم أمس بأنه خلال احد عشر شهراً ارتفع سعر القمح بنسبة 141 % وحصل ارتفاع في معظم السلع الاستهلاكية الأخرى " . ويعتقد أن الشيء الذي يجب أن " نفهمه جميعا هو أننا للأسف أصبحنا دولة مستهلكة ,لا منتجة ونتقبل الأسعار التي تفرض علينا من الخارج " . لكن المسؤول بوزارة الصناعة والتجارة يطرح تساؤلا مهما وهو : " هل فعلا تنعكس الأسعار العالمية علينا بنفس النسبة أم بأكثر أم بأقل ؟ .. هذا هو السؤال الذي يفترض أن يعرف المواطن إجابته وهي انه لو قمنا بعمل مقارنة بين ما يرتفع من الأسعار العالمية للسلع وما يرتفع في السوق المحلية فأقول حقيقة إنها ليست في نفس المستوى والسبب المنافسة ووجود سلع متشابهة في السوق وهو أمر يجعل بعض التجار يقبلون بأقل أرباح وخاصة في الأوضاع الحالية في ظل الدخول المتدنية للمواطنين " وعن أهم أنواع السلع التي ارتفعت أسعارها خلال الفترة الأخيرة يقول المعمري إنها المواد الغذائية الهامة مثل القمح والدقيق والأرز والألبان ومشتقاتها وكذلك الزيوت , ومنذ أسبوع تقريباً ارتفعت أسعار الرغيف والخبر ( الروتي والخاص ) . وينفي رئيس غرفة عمليات وزارة الصناعة والتجارة أن تكون الوزارة تؤيد هذا الارتفاع في الأسعار ويقول " ولكننا نحاول أن نعمل معالجات وهي المتابعة اليومية والضغط على التجار كي لا يرفعوا الأسعار بنسب كبيرة ويجب أن نتقبل الوضع كما هو عليه ". ويعتقد المعمري أن " هناك من التجار من يغالي في الأسعار وان هناك منهم من لديهم نوع من المنطقية والعقلانية حيث أنهم يرفعون الأسعار وفق تأثير الأسعار العالمية وبنسب معقولة وآخرون لا يبالون بالنتائج وكل همهم الكسب دون الالتفات إلى ظروف الآخرين ". ويرفض سالم المعمري فكرة أو تسمية وجود اخطبوط من التجار المستفيدين أكثر من الدولة من رفع الأسعار . ويعتقد أن هذا طرح مبالغ فيه .