أنهى الجنرال جون أبي زيد ، قائد القوات المركزية الأميركية زيارة إلى اليمن استمرت يومين ، أجرى خلالهما مباحثات مع مسؤولين عسكريين يمنيين واختتمها بمباحثات مع الرئيس علي عبد الله صالح اليوم بالعرضي ( مكتب القائد العام للقوات المسلحة ). على نفس الصعيد وصل إلى مدينة عدن الجنرال جاك موزار ، قائد قوات التحالف ( متعددة الجنسية ) الى مدنية عدن ، على متن السفينة الحربية الفرنسية ( جاكوبي ) ، لإجراء مباحثات أمنية مع مسؤولين عسكريين هناك وبالأخص فيما يتعلق بخفر السواحل. فيما يصل إلى عدن أيضا غدا الأحد الجنرال جور ملي " القائد الجديد للقوات الأمريكية والقوات المشتركة في القرن الأفريقي في زيارة يبحث خلالها علاقات التعاون الثنائي بين اليمن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها وتطويرها " ، بحسب موقع سبتمبر نت. زيارة أبى زيد أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين عسكريين يمنيين تتعلق بمكافحة الإرهاب والأمن والتعاون العسكري. وهي نفس القضايا التي يبحثها جميع المسؤولين الزائرين إلى اليمن هذه اليومين. وتشير هذه الزيارات المتواترة إلى أهمية خاصة يكتسبها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب والأوضاع في القرن الإفريقي ، غير أن مصادر تشير إلى أن الزيارات تشمل أيضا مباحثات مع الجانب اليمني تتعلق ببعض التطورات في المنطقة عموما ، مثل الإرهاب الحاصل في العراق من قبل جماعة الزرقاوي ضد المدنيين العراقيين ، حيث يحتل اليمنيون المشاركون في تنفيذ العمليات الانتحارية 17% من نسبة المقاتلين الأجانب البالغ عددهم حسب بعض التقديرات 3000 آلاف مقاتل. ويذهب بعض المحللين إلى الإشارة إلى أن الزيارات المتكررة لليمن من قبل عسكريين غربيين ، تتعلق أيضا إلى جانب موضوع العراق والمواضيع الداخلية ، بموضوع تهريب السلاح إلى الصومال وبعض دول القرن الإفريقي أو المطلة عليه.!