" التغيير" خاص: اتهم حسن احمد باعوم ، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ، سكرتير منظمة الحزب في محافظة حضرموت ، المنسق العام لتيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة ، قيادة الحزب بارتكاب خروقات أساسية في حوارها مع أحزاب اللقاء المشترك .! وقال في تصريحات خاصة ل " التغيير" انهم في " تيار إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي اليمني لن يلتزموا بما تم التوقيع عليه في وثيقة – مشروع الإصلاح السياسي الموقع من قبل " اللقاء المشترك " – لان هذه الاتفاقية " تضر أساسا ... المطلوب ليس إصلاح النظام السياسي وانما مطلوب إصلاح الوحدة لان الحرب تمت من اجل ضرب الوحدة ، وهذه القضية أساسية ، قضية إصلاح النظام هذه قضية الحزب ولكن بدرجة أساسية من خلال إصلاح الوحدة ". مضيفا أن : " مشروع الإصلاح المطلوب هو ليس الإصلاح السياسي وانما إصلاح مسار الوحدة لان هذه الوحدة تم تعطيلها بقيام حرب بين طرفيها ، وهذا بالفعل ما تمثل من خلال محاولات ضرب الوحدة وإقصاء قيادات الحزب الاشتراكي التي كانت تتحمل مسئولية العمل وهذه القضية قائمة ، وبعد قيام الحرب تم تعطيل الدستور ، وهذه من القضايا الأساسية وخلال هذه الفترة تمت محاولة تطبيع الأمور مع ما كان قائما في الجمهورية العربية اليمنية وهذا الشيء يجعلنا بالفعل نشعر أن الوحدة تم الغدر بها ، والغدر بالجنوب بدرجة أساسية" . وانتقد باعوم كل من تثار حفيظته من الحديث عن قضية الجنوب سواء كان في السلطة أو في الحزب الاشتراكي نفسه ، " وإنما من قبل قيادات أساسية في الحزب نفسه ، على سبيل المثال موقف قيادة الحزب من مسألة إصلاح مسار الوحدة ، ولهذا كل ما يتم الآن هو تعطيل لكل القرارات التي اتخذت في ما يتعلق بقضية إصلاح مسار الوحدة" . وتحدث القيادي الاشتراكي البارز عن مآخذه على القيادة الجديدة للحزب ، فقال : " ما يتعلق بقضية إصلاح مسار الوحدة ، فقد تم عقد المؤتمر العام الخامس تحت شعار إصلاح مسار الوحدة ، هذه القضية لم تعط الاهتمام ، وفي الحقيقة ، في أول اجتماع للمكتب السياسي قدمنا رسالة للامين العام وكنت في حديث معه حول القضايا التي نعتقد أنها من الأولويات بعد المؤتمر ، وهذه الأولويات هي تنفيذ القرارات التي اتخذها المؤتمر بما يتعقل بإصلاح مسار الوحدة ، وهي مسألة طباعة الوثائق الأساسية للحزب وتوزيعها و في نفس الوقت أن يوضع شعار المؤتمر : إصلاح مسار الوحدة على صدر الصفحة الأولى لصحيفة الحزب ( الثوري ) ، ولكن كل هذا لم يتم وهذا يدل على أن الجماعة يتحدثون بلغة تختلف عن لغة أبناء الجنوب الذين يعانون الآمرين من الوضع القائم الآن " . وكان " التغيير" حصل على نسخة من بيان لباعوم يعلن فيه رفضه القاطع لما تم التوقيع عليه أمس بين الحزب الاشتراكي اليمني وبقية أحزاب اللقاء المشترك.