نضم مجلس شباب الثورة السلمية مساء اليوم الاحد مسيرة رمزية احياءً للذكرى الثالثة لمجزرة مسيرة مجلس الوزراء 11 مايو - 2011 م .. حيث حمل المشاركون في المسيرة الشموع وباقات الورد وانطلقوا من مقر المجلس باتجاه مقبرة الشهداء - سواد حنش خلف حديقة 11 مارس . وهتفوا خلال طريقهم الى المقبرة بشعارات ثورية حتى لحظة وصولهم الى المقبرة ثم قاموا بقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء واختلطت مشاعرهم بمشهد الحزن وذهب كل مجموعة منهم الى نثر باقات الورد على قبور الشهداء واشعال الشمع واستذكار لحظات مشاركتهم معهم ابان احداث المسيرة 2011م . وفي تصريح صحفي اوضحت عضو اللجنة المنضمة للمسيرة هناء صالح ان هذه المسيرة الرمزية تعتبر وفاء لدماء الشباب الذين حصدتهم ادوات القتل لمجرد انهم خرجوا للمطالبة بحقهم في العيش والكرامة واسقاط الفساد . واضافت هناء ان هذا الخروج يأتي لتجديد العهد لجميع الشهداء ويحثهم في المجلس للمضي على دربهم والتضحية من اجل تحقيق نفس الاهداف التي استشهدوا لأجلها وانهم يعتبرون هذا اليوم دفعة معنوية لإنجاز ارادة التغيير وتعميق روح الايمان بأهداف الشهداء النبيلة وذلك دون ياس لان الياس خيانة حد تعبيرها . بدروه نزيه العماد احد الشباب الذين شاركوا في مسيرة مجلس الوزراء قال بانه خرج لإحياء هذه الذكرى الخالدة لأنها شكلت نقطة التحول الحقيقية للمسار الفعلي للثورة الشبابية وساعدت على التفاف وتوحد الشباب بمختلف توجهاتهم .. هذا وكان المجلس قد نضم جلسة استماع مفتوحة لشهادات اهالي ضحايا مجزرة مسيرة الوزراء يوم السبت الماضي والذين طالبوا خلالها بسرعة تشكيل لجنة التحقيق وتقديم الجناة الى العدالة والمحاكمة .