توجه يوم أمس السبت مئات من مديرية المشنة بمحافظة إب إلى مبنى المحافظة حاملين الشعارات وصور المخطوفين منددين بما أسموه " عجز الدولة وعدم قدرتها على الإفراج عن أهاليهم المختطفين . في تلك الأثناء خرجت عدد من قيادات المحافظة تخطب لتهدى المعتصمين وأكد الأمين العام للمحافظة أمين علي الورافي إن قيادة المحافظة في تواصل مع رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية وقد تم توصيل رسائل للجهات الامنيه المعنيه للقبض على الجناة إلا إن المعتصمين صرخوا كذابين كذابين .. وقاموا بإغلاق بوابة مبنى المحافظة ومنع العاملين فيها من الخروج بسياراتهم . عبده السلام المجمر احد المشاركين في الاعتصام قال ل " التغيير " : " إن الفساد سبب الكثير من الإشكاليات حيث أن المسئولين لا يفكرون بأمن المواطن وحمايته واستقراره بحيث أصبح عرضه للخطف والقتل في أي لحظه ولو كان هناك عدالة وجد الأمن ولقضي على هذه المظاهر الخارجة عن الشرع والقانون " . وذكر أبو بكر محسن البدوي أخ لأحد المخطوفين أن على وزير الداخلية تقديم استقالته فورا .. " لنا أكثر من 17 يوم لم يتم الإفراج عن المخطوفين وما نلمسه غير وعود وهي عبارة عن مهدءات " . وذكر البيان الصادر من المعتصمين إنهم يعلنون استمرارهم في تنظيم الاعتصامات والتظاهرات والإضرابات وكل وسائل التعبير المشروعة حتى يتم الإفراج عن المختطفين وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم العادل في حق الوطن وحق المختطفين وتطهيرا للمجتمع من مثل هذه العناصر الفاسدة ز وأعرب أطفال المخطوفين عن قلقهم وما لحق بهم من أضرار نفسيه وطالبوا بالإفراج الفوري عن آبائهم المخطوفين . من جهة أخرى وبينما المعتصمين في بوابة المحافظة وإذا بأكثر من عشرين سيارة تحاصر مبنى المحافظة وتقطع الشوارع المؤدية اليها وينزل منها أكثر من 300 مسلح ويفتحون بوابة مبنى المحافظة بالقوة في مشهد أثار الرعب ، باحثين عن محافظ المحافظة القاضي احمد عبد الله الحجري إلا انه تم استدعاء قوات النجدة والشرطة العسكرية التي حاصرتهم وتعاملت مع الموقف بكل برود وسكينه وتم اخراج المسلحين من المبنى بعد ان دخل شيخهم للالتقاء مع قيادة المحافظة. " التغيير" التقى بأحد أفراد القبيلة المسلحين وهو صادق جربان وصرح عن سبب حشدهم المسلح قائلا : " إحنا قبائل القفر ويريم بعد مقتل الشيخ عادل العُمري تم القبض على احد القتلة وهو الآن في السجن المركزي وقد فر الآخر الى قبيلة بني ضبيان وقد نزل بني ضبيان الى المحافظة يريدون إطلاق احد القتلة وإخراجه بالقوة من السجن المركزي وكذا اخذ ملفه بالقوة وتهديد رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة وعندما فشلوا في ذلك صعدوا بني ضبيان إلى يريم لأخذ افراد من قبيلة عبيده وبني عُمر وتم التقطع في الطريق ومواجهات وإطلاق نار وتم قتل احد المواطنين العادين كان في إحدى السيارات في الشارع ليس له ذنب ، نحن هنا أتينا للمحافظة لكي نطالبهم بقتل قاتل الشيخ عادل العُمري ونحن باذلين الوجه الشرعي كما نطالب بتسليم الآخر المحجوز لدى بني ضبيان ومحاكمته وألا سوف نأخذ حقنا بالقوة بالتقطع واستحداث النقاط للبحث عن بني ضبيان " .