احتشد المئات من ابناء محافظة تعز في مظاهرة حاشدة في شارع جمال وسط المدينة اليوم الاربعاء، طالبت فيها الوفد الحكومي المشارك في المشاورات المنعقدة بالكويت، الى الانسحاب منها . وندد ابناء تعز خلال المظاهرة.. نددوا بالقصف والحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح . ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بتحرير المدينة من قبضة المليشيات الانقلابية، واخرى تطالب الوفد الحكومي بالانسحاب من مشاورات الكويت . وفي بيان صادر عن المتظاهرون تطالبوا فيه انه وفي الوقت الذي تعقد فيه المشاورات، تستمر المليشيا بخنق المدينة وحصارها، وقصفها المستمر على الاحياء السكنية، مطالبين الحكومة الايفاء بوعودها بشأن علاج الجرحى . الى ذلك نفت لجنة التهدئة التواصل في محافظة تعز، المزاعم التي تناقلتها وسائل اعلام بشأن وجود انتهاكات بحق الطرف الآخر اثناء تطهير قرية "الصراري" من مليشيات الحوثي وصالح في صبر جنوبالمدينة . وأشارت اللجنة في رسالة بعثتها الى المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ الى ان الحملة الامنية هدفت لتثبيت الامن والاستقرار في القرية، وان الحملة جاءت بعد استنفاد كل الوسائل الاخرى من جهود ووساطة قادها مشائخ ووجهات اجتماعية . وقالت اللجنة في رسالتها ان العملية الامنية تمت بنجاح دون ان ينتج عنها اي قتيل من الطرف الآخر، وهو ما يثبت زيف وكذب ومزاعم قام به اشخاص موالين للطرف الاخر . و أكدت لجنة التهدئة والتواصل بمحافظة تعز أنه لا يوجد أي أسرى أو محتجزين من الأطفال والنساء أو المدنيين , وأن الانقلابيين قاموا بإخراج الأُسر والعوائل من المنطقة منذ فترة، ضمن استعداداتهم المكثفة لشن الحرب على مناطق صبر ، مشيرة إلى أن مسلحي الصراري مسنودين بمليشيات من خارج المحافظة هم من بدأوا بإطلاق النار من أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة على المناطق الآهلة بالسكان وعلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة.