أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، ان عودة وفد الحكومة لمفاوضات الكويت ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ محادثات السلام. وقال المخلافي في تصريحات ادلى بها على هامش أعمال منتدى الدوحة السادس عشر: "سنعود للمحادثات بناء على وساطة قطروالكويت وبناء على تعهدات وضمانات الأممالمتحدة لعلنا نصل لاتفاق، لكننا نؤكد أنها الفرصة الأخيرة"؛ مشيرا إلى أن الضمانات الأممية تنص على أن تكون محادثات السلام في إطار مرجعيات وفي إطار ما تم الاتفاق عليه حتى الآن. وحول أهم العقبات التي تواجه محادثات السلام، قال المخلافي إن الطرف الانقلابي غير ملتزم بالمرجعيات وبالقرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وكل ما تم الاتفاق عليه حتى الآن. وأوضح أن المرجعيات تقول إن الأولوية لتسليم السلاح ، ونبه إلى أن كل القرارات التي ستترتب على الاتفاق سيصدرها رئيس الجمهورية باعتباره الرئيس الشرعي. وقال إن الانقلابيين يبحثون عن سلطة توافقية: "يعتقدون أنهم سيشرعنون الانقلاب من خلال موافقتنا عليها، وهو أمر يخالف كل قرارات الأممالمتحدة". واستطرد قائلا: "هذه هي الفرصة الأخيرة، إذا لم تكن الضمانات التي قدمتها الأممالمتحدة ووساطة قطروالكويت كافية لإقناعهم بالدخول في محادثات سلام جادة وحقيقية بناء على المرجعيات، فأعتقد أن المحادثات سيحكم عليها بالفشل وستنتهي".