وسط تواطؤ من لجنة المتابعة لجريمة مقتل صلاح الرعوي في مباحث إب، أفرجت نيابة المحافظة عن مدير مباحث ذمار السابق المتهم الرئيسي في القضية، بع د أيام على احتجازه، إثر مطالبات عديدة من لجنة المتابعة التي تضم وجاهات ومشائخ إب، يتقدمهم الشيخ عبدالعزيز الحبيشي والمحامي فضل الحسني، والتي خضعت لضغوط من قيادات عليا في السلطة والحزب الحاكم للقبول بالصلح القبلي. وعلمت «الوحدوي نت» من مصادر في إب أن زوجة المجني عليه صلاح الرعوي، تعرضت لتهديدات من قبل رئيس نيابة إب لإجبارها على قبول الصلح القبلي خاصة بعد أن تحققت المخاوف التي أبداها قانونيون ل«الوحدوي نت» ونشرتها في العدد قبل الماضي، من أن تقوم لجنة المتابعة بدور مسرحي لتمييع القضية بإبداء مواقف متشددة في بداية الأمر لامتصاص غضب الرأي العام، ومن ثم التراجع التدريجي الذي انتهى بانضمامها الى جانب الجهات الرسمية في ممارسة الضغوط على أولياء الدم للقبول بالصلح والعدول عن المطالبة بالاستمرار في الإجراءات القضائية والقانونية، ومواصلة حجز مدير بحث ذمار السابق المتهم الرئيسي في القضية. وكانت لجنة المتابعة قبل أسبوعين تصر على حجز المتهم. وحسب المصادر، فإن عملية الإفراج عنه تمت بتواطؤ من قبلها