يمرس : الرئيس علي ناصر محمد يتلقى ثلاثة اتصالات جديدة تحمل تهديدات وشتائم

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الرئيس علي ناصر محمد يتلقى ثلاثة اتصالات جديدة تحمل تهديدات وشتائم
اعتبر مثل هذه الممارسات دليل إفلاس أخلاقي وسياسي

الوحدوي نشر في الوحدوي يوم 03 - 01 - 2008

ذكرت مصادر صحافية أن الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد تلقى اتصالات هاتفية امس الاول الثلاثاء احتوت على تهديدات وشتائم مقذعة.
ونقلت صحيفة الوسط الاسبوعية في عددها الصادر امس الاربعاء عن مصادر مقربة من الرئيس على ناصر محمد قولها انه تلقى ثلاثة اتصالات صباح ومساء الثلاثاء الماضي الأول احتوى تهديدا والآخران كانا شتائم مقذعة- حسب تعبير المصدر- وفيما قال إن اتصالين كان رقماهما محجوبين كان الثالث من داخل اليمن ويحمل الرقم الأرضي (009671424356) وذلك أثناء تواجده في الرياض التي قدم إليها لأداء واجب العزاء والصلاة على الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.
وأكد الرئيس علي ناصر محمد صحة الخبر وقال في اتصال هاتفي أجرته معه صحيفة الوسط أن ما حدث ليس سوى دلالة إفلاس أخلاقي وسياسي.. مذكرا بالكيفية التي تمت بها تهنئته بالثلاثين من نوفمبر والتي كانت عبارة عن قصيدة مسفة.. وأضاف: "وهاهم الآن يستقبلون العام الجديد بمثل هذا الإسفاف والوضاعة". وتساءل: "هل أي مواطن عادي يعرف رقم تلفوني وكنت أتمنى أن يأتيني الاتصال مباشرة بدلا من تكليف آخرين.. معربا عن أسفه لمثل هذه الممارسات التي لا تعمق وحدة ولا تضمد جروحاً بقدر ما تسيء وتدمر عرى الوحدة الوطنية وفرص التوافق.. معتبرا أن هذه التصرفات صادرة من مطبخ واحد مثلها مثل المقالات التي تجرح بالآخرين وتحاول نبش جراحات وأحقاد الماضي.. وكنا نتمنى على هؤلاء أن يواجهوا بشجاعة مثلما واجهنا واعترفنا بمسئوليتنا عن أحداث يناير التي عادة ما يلجأ الآخرون إلى فتحها.
ونفى الرئيس علي ناصر محمد ما نشره موقعا الصحوة نت وخدمة ناس برس الإخبارية عن لقاء جمعه بعلي سالم البيض ثاني أيام عيد الأضحى في أبو ظبي، مؤكدا أنه كان في ذلك الوقت في مقر إقامته بسوريا وأن علي سالم لا يكاد يبارح مكان إقامته في دولة عمان وقال علي ناصر في تصريح للوسط: "كنا قد تعودنا على مثل هذه التسريبات البائسة والمضللة من مواقع وصحف محسوبة على جهات نعرفها إلا أننا نستغرب هذه المرة أن يتم تسريب مثل هذه الأخبار من خلال موقعين محسوبين على حزب نحترمه ونقدره. وهو ما يجعلنا نتساءل عن الهدف من وراء تسريبات كهذه مع أننا لا نعد من المحرمات الالتقاء بأي شخصية سواء كانت سياسية أو اجتماعية إذ ليس بمقدور أي أحد أن يحدد لنا من نلتقي ومن لا نلتقي. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية نفسه قد دعا علي سالم البيض والعطاس إلى العودة ولم نسمع عن ردة فعل تذكر وحول الهدف مما ذكر عن اتفاقه مع البيض على إقامة مسيرات واعتصامات في 13 يناير القادم قال إن ما بني على باطل فهو باطل فإذا كان اللقاء مجرد كذبة فكيف سنناقش ما حدث فيه. مؤكدا على أن القصد من التسريبات هو خلط الأوراق وخلق ظلال من الشكوك بين مختلف الأطراف السياسية لأسباب لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية أو الوحدة التي تتم المزايدة باسمها. وأضاف : أما الاعتصامات أو المسيرات فليست بحاجة إلى من يتبناها أو يقف وراءها لأنها قائمة بالفعل لأسباب موضوعية لها علاقة بالحقوق وكان يجب النظر إليها من وقت مبكر.. واختتم الرئيس علي ناصر تصريحه بإسداء النصيحة إلى القائمين على أمر البلاد بالانشغال بقضايا الوطن وأزماته المتصاعدة والعمل على حلها بدلا من التفرغ لإشعال الحرائق وإثارة الأحقاد وشتم الناس من خلال المقالات المسفة والمجرحة التي لا تقود إلى استقرار ولا تخدم البلد. مضيفا: إن على السلطة واجب القيام بمداواة الجروح لا تعميقها من خلال الإساءة الشخصية ونبش الماضي الذي لو فتح فإنه لن يقتصر على طرف دون آخر. هذا وكان موقع الصحوة نت وخدمة ناس برس قد نشرا خبرا نسباه لمصدر مقرب من البيض من أنه التقى علي ناصر واتفقا على إقامة مسيرات واعتصامات في المحافظات الجنوبية في 13 يناير القادم ومن أن البيض سيلقي خطابا مفتوحا في ذات اليوم وكان د/ منصور الزنداني قد وصف اللقاء بأنه خلط أوراق وإفلاس سياسي. وهي المرة الأولى التي يعلق فيها الإصلاح عن لقاءات مزعومة ما عده مراقبون تغيراً في موقف الإصلاح تجاه معارضة الخارج. يشار إلى أنه عادة ما يتم تسريب مثل هذه الأخبار التي يثبت عدم صحتها إذ كان موقع الاشتراكي نت قد نشر عن لقاء للبيض مع قناة الحرة ثم توالت الأخبار عن إلقائه كلمة بمناسبة 14 أكتوبر وبعدها 30 نوفمبر وثبت بعد ذلك عدم صحتها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.