*فضل دربان أبدى مستشار وزارة الشباب والرياضة أحمد الشعباني تذمره من الوضع الرياضي المترهل في بلادنا، فاتحا قلبه للوسط بشفافية محسوبة لرجل رياضي يقف على تاريخ ممتد بالنجاح والتفوق.. حيث تحدث في البداية عن وضع وزارة الشباب والرياضة قائلا: نحن حبينا أن نطرح النقاط على الحروف فيما يخص وضع الوزارة الذي أصبح وضعاً غير مجد ولم نعرف في تاريخنا الرياضي أن نصل إلى هذه المرحلة وإلى هذا الوضع السيئ وضع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية وضع لا يسر أحداً والسبب في هذه المشاكل كلها وزارة الشباب، حيث سبق وأن اقحمتنا الوزارة في الانتخابات الماضية لاتحاد الكرة والشطرنج بمشاكل كثيرة أوصلت نشر غسيلنا إلى الاتحادين الآسيوي والدولي وتكررت المأساة الآن وهي توسيع الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم مع أننا لسنا بحاجة إلى هذا العدد وهذا الهيلمان الذي وصلنا إليه وإنما هو من أجل الرجل الذكي أحمد العيسي الذي وصل إلى مرحلة هو الذي يتحكم في كرة القدم في اليمن وهو المسئول الأول والأخير بل إن وزارة الشباب والرياضة أصبحت موظفة لديه، يشكل اللجان من داخل الوزارة كيفما يشاء وعلى رأسهم المسئولون الرياضيون وأصبح اتحاد العيسي هو من يشكل اللجان وبالطريقة التي تتم بها الانتخابات. وعن دوره كمستشار في الوزارة لشئون الرياضة أجاب: أنا لم أمارس مهامي كمستشار للشئون الرياضية بالوزارة ولم يطلب مني أن أقدم شيئاً يخدم الألعاب الرياضية المختلفة ولم يتم استدعائي لا من وزير ولا من نائب ولا من وكيل حتى مدراء العموم. ويضيف: كان هناك اجتماع للوزير مع المسئولين في الوزارة فدخلت إلى الاجتماع بصفتي مستشار الوزارة يتوجب علي أن أحضر هذا الاجتماع، إلا أني تفاجأت بالوزير يلوح بيده رافضا حضوري معهم، ويقول لي بالحرف "لدينا اجتماع". إذا كيف عينت مستشارا.. هل لأنهم متعودون أن يضعوا مستشارين من أجل السكوت. وبالنسبة للأشياء التي تمارس في الوزارة أضاف الشعباني أن الوزارة إلى الآن لا ندري ماذا تريد، مرة تقول إنها تريد تطبيق اللوائح ومرة تريد إبعادها وتشيل حصانة هذا وذاك في نفس الوقت تبدي لنا وتعطي الناس الذين ليس لهم علاقة بالرياضة والذين معهم حصانة تعطيهم من أجل ان يحلوا محل الرياضيين الذين لهم الحق في العمل الرياضي والاتحادات ومسائل كثيرة وما أريد توضيحه هو أن الكم الهائل من الاتحادات الموجودة داخل وزارة الشباب والرياضة لا تستطيع أن تفي به الوزارة وهذا العدد الهائل من الاتحادات لا يتواجد لا في أمريكا ولا في روسيا التي هي معاقل الرياضة. وكثرة هذه الاتحادات عبء على الوزارة ندفع لها الملايين وكله على حساب النشاط الرياضي وهي كلها غلط في غلط وتمارس عملاً غلط. وفيما يخص المشاركة الأخيرة في عمان أشار الشعباني إلى أن الأشخاص الذين سافروا وليس لهم علاقة بالرياضة كانت سفرياتهم عبارة عن سياحة إلى الملاهي والمقاهي والفنادق وبنفس الوقت ذهب أشخاص قريبون من حسين الشريف وكيل الشئون المالية لوزارة الشباب وأشخاص تحت اسم أحمد العيسي لا لهم علاقة بالرياضة وإنما علاقة بالعشيرة والقبيلة مع أنه من المفروض أن يسافر ناس يستفيدون من خبرات الإخوة في عمان وها نحن اليوم لم نبن لا منتخب ولا فنيين ولا بنينا ملاعب صحيحة تشرفنا، حتى التعاقدات مع المدربين تتم بنفس الطريقة وبنفس الآلية والمبالغ فيها خيالية وبنفس البرنامج الذي يسير على اتحاد الكرة ولا جديد في ذلك. وأشار الشعباني إلى أخطاء الوزارة وقال إنها أتت بأشخاص إلى الوزارة من خارج العمل الرياضي مدراء عموم ورؤساء اتحادات وهم غير مختصين بالرياضة، هناك كثير من المسئولين متسلطون في الأندية والاتحادات. في الوقت الذي يجب أن يكون هؤلاء مساندين للرياضة من دون أن يكون لهم مسئولية تنفيذية. فمن غير المعقول أن يكون وزير أو نائب او وكيل رئيس اتحاد فكيف ستتم محاسبته وهو في هذا المركز؟! لا بد أن يتركوا الاتحادات والاندية لأصحابها.. وعلى وزارة الشباب والرياضة أن تقوم بمهامها.. أحمد العيسي تخربت الأندية من بعده حينما يأتي ويأخذ لاعب من ناد ويدفع له المال فيصبح متمرداً على ناديه.. القيادة السياسية أعطت الصلاحية لأشخاص معنيين الذين هم فاهمين وأن يتقوا الله في هذا الوطن وأن يعملوا أشياء تفيد وتخدم الرياضة.. لأنني قلت كلمة حق أمام الشيخ حاشد نائب الوزير لا بد أن يقدم استقالته من رئاسة اتحاد الفروسية كدليل للوزير الذي يرأس اتحاد الكونغ فو ولغيره وإذا بالشيخ حاشد يفهمنا غلط ويعاقبني عن كلام قلته أمامه وليس من قفاه وأنا محارب إلى اليوم. واختتم مستشار وزارة الشباب والرياضة للشئون الرياضية أحمد الشعباني بتوجيه نداء استغاثة عبر الوسط الرياضي إلى رئيس الجمهورية فخامة الأخ علي عبدالله صالح لإنقاذ الوضع المتردي الذي باتت تعيشه وزارة الشباب والرياضة، فهو الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى القادر على ذلك.