يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    الجوع يفتك بغزة وجيش الاحتلال يستدعي الاحتياط    هدف قاتل من لايبزيغ يؤجل احتفالات البايرن بلقب "البوندسليغا"    ترحيل 1343 مهاجرا أفريقيا من صعدة    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.    النائب العليمي يبارك لرئيس الحكومة الجديد ويؤكد وقوف مجلس القيادة إلى جانبه    التركيبة الخاطئة للرئاسي    أين أنت يا أردوغان..؟؟    وادي حضرموت على نار هادئة.. قريبا انفجاره    مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن    حكومة بن بريك غير شرعية لمخالفة تكليفها المادة 130 من الدستور    اعتبرني مرتزق    العدوان الأمريكي يشن 18 غارة على محافظات مأرب وصعدة والحديدة    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    رسائل حملتها استقالة ابن مبارك من رئاسة الحكومة    نقابة الصحفيين اليمنيين تطلق تقرير حول وضع الحريات الصحفية وتكشف حجم انتهاكات السلطات خلال 10 سنوات    3 عمليات خلال ساعات.. لا مكان آمن للصهاينة    - اعلامية يمنية تكشف عن قصة رجل تزوج باختين خلال شهرين ولم يطلق احدهما    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    شاب يمني يدخل موسوعة غينيس للمرة الرابعة ويواصل تحطيم الأرقام القياسية في فن التوازن    قرار جمهوري بتعيين سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء خلفا لبن مبارك    بدعم كويتي وتنفيذ "التواصل للتنمية الإنسانية".. تدشين توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين في سقطرى    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    تدشين التنسيق والقبول بكليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447ه    أزمة جديدة تواجه ريال مدريد في ضم أرنولد وليفربول يضع شرطين لانتقاله مبكرا    إنتر ميلان يعلن طبيعة إصابة مارتينيز قبل موقعة برشلونة    أزمة اقتصادية بمناطق المرتزقة.. والمطاعم بحضرموت تبدأ البيع بالريال السعودي    الطيران الصهيوني يستبيح كامل سوريا    مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية    اليمن حاضرة في معرض مسقط للكتاب والبروفيسور الترب يؤكد: هيبة السلاح الأمريكي أصبحت من الماضي    اجتماع برئاسة الرباعي يناقش الإجراءات التنفيذية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر    الحقيقة لا غير    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور    سيراليون تسجل أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القردة    - رئيسةأطباء بلاحدود الفرنسية تصل صنعاء وتلتقي بوزيري الخارجية والصحة واتفاق على ازالة العوائق لها!،    الفرعون الصهيوأمريكي والفيتو على القرآن    الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة    صنعاء تصدر قرار بحظر تصدير وإعادة تصدير النفط الخام الأمريكي    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 3 مايو/آيار2025    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في التعليم العالي.. أموال تعبث بها القطط السمان..الجامعات فشلت في الاستثمار وتحولت إلى عبء يثقل كاهل الدولة ويربك خططها التنموية
نشر في الوسط يوم 21 - 07 - 2010

تحقيق /محمد غالب غزوان أوضحت بيانات مؤشرات التعليم العام أن ثلثي السكان في سن التعليم الأساسي محرومون منه، كما أن 40% ممن أتيح لهم الالتحاق بالتعليم الأساسي قد تسربوا وأن 50% ممن هم في سن التعليم الثانوي هم في حقيقة الأمر خارج أسوار ذلك التعليم وقالت مصادر مطلعة إن 50% من الطلاب الناجحين في الثانوية العامة نجحوا بالغش وأن ما يقارب 30% من الأوائل أغلبهم حصلوا على معدلاتهم العالية عن طريق الغش وتم امتحانهم في مراكز امتحانية في غير محافظاتهم وأن عملية فحص كشوفات الطلاب الحاصلين على منح التبادل الثقافي توضح هذه المعضلة بينما تشير إصدارات مؤشرات التعليم الصادرة عن المجلس الأعلى لتخطيط التعليم إلى العثرات المتتالية والمخرجات الركيكة للتعليم العالي والتي لا تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية وفي الوقت نفسه فقد بلغ عدد الخريجين الجامعيين الذين هم بدون عمل ينتظرون دورهم على أبواب وزارة الخدمة المدنية تسعة وستين ألفاً وتسعمائة وثمانية وستين والعدد في تزايد وأن عدد الدرجات الوظيفية المرصودة سنويا ثلاثة عشر ألف وظيفة.. هذه البيانات تؤكد على الاختلالات الخطيرة والمفجعة التي تهدد الوطن اليمني برمته.. وإلى فقرات التحقيق. يا سيلاه بلغت موازنة وزارة التعليم العالي.. بدون بحث علمي خلال الأعوام 2007-2008-2009م كالتالي (10.170.924.000)، (11.773.791.000)، (13.198.583.000) ويصرف من هذه المبالغ كل عام مبلغ ثمانية وخمسين مليون ريال لأبحاث وتطوير وتدريب وفي الأصل لا يوجد هناك أبحاث أو تدريب أو تطوير ويعلم الله أين يذهب ذلك المبلغ وأن المبلغ الضخم المتبقي من الميزانية تلتهمه موازنة البعثات الدراسية والتي أغلبها عشوائية وبدون سياسة واضحة المعالم وأغلبها حسب طلب الوسيط وأغلب تلك التخصصات دراسات إنسانية وغير تطبيقية، المهم فيها فقط أن يقال إن الدولة تصرف على التعليم والطالب الخريج إن أفلح يقول "أنا خريج جامعة أجنبية" وقد صرفت الوزارة في العام المنصرم مبلغ تسعة مليارات واثنين وثلاثين مليوناً وثمانمائة وثمانية وخمسين ألف ريال على المنح الدراسية ومبلغ مائة وواحد وثلاثين مليون ريال تكلفة مؤتمرات داخلية وخارجية وضيافة (للمتهبشين) وحتى الآن ما زالت الوزارة تعاني من عدم قدرتها على إنتاج نفسها كوزارة تعمل بشكل مؤسسي وكل ما استطاعت تقديمه أنها عكفت على تنظيم عملية المنح والبعثات من خلال إنشاء لجنة عليا للبعثات تم اختيارها من أشخاص يعتبرون مقربين من الوزير أو من بلاط حاشيته حسب ما يرى البعض وفي الوقت نفسه هناك قطاع يسمى قطاع البعثات وهذا القطاع مقر بشكل رسمي في هيكلة الوزارة مما يعني أنه حصل تداخل بين اللجنة وقطاع البعثات. عجائب!! ورغم أن اللجنة المذكورة تعد من اللجان غير المرغوب بها من قبل نائب الوزير الذي يرى أنها ألغت قطاع البعثات إلا أن اللجنة المذكورة في اجتماعها الأخير مع الوزير والنائب تمكنت من كشف اختلالات كبيرة، منها على سبيل المثال حصول دكتور على منحة دراسية ليحضر الماجستير واستلم مبلغ مليون ريال وأن عدد أكثر من ستمائة طالب كان يجب تنزيلهم من كشف المساعدات المالية لم يتم تنزيلهم وكانت المخصصات المالية تصرف لهم وغيرها من الاختلالات، لكن العجيب أن اللجنة تقوم بإقرار إرسال بديل عن من يتم تنزيل أسمائهم رغم أن ما يجب هو رصد تلك المبالغ أولا ثم رسم سياسة أخرى لعملية الابتعاث الخارجي الذي هو خارج التبادل الثقافي، بحيث يكون ذلك الابتعاث ملزماً بمعايير وضوابط وخاضعاً للمفاضلة للطلاب الذين سيتم ابتعاثهم وكذلك يتم الإعلان عنهم وكذلك ليس من الضروري ان يبقى مثلا عدد خمسين طالبا في دولة معينة كلما تخرج طالب أرسلنا بديلا عنه من أجل الاستفادة من المخصص المالي من قبل الوزارة ولكن بالإمكان أن نتعامل مع دولة أخرى حسب متطلبات التنمية في البلاد وليس الغرض فقط إرسال شخص يتعلم عشوائيا. الملحقيات وقد أشار قرار مجلس الوزراء رقم (467) لسنة 2008م بشأن ضبط الإنفاق والمواءمة بين تدفق الإيرادات وحدود النفقات إلى إلغاء الملحقيات كافة، المالية والثقافية والصحية والإعلامية والاقتصادية وغيرها وتكلف السفارات بالقيام بمهامها وفقا لآلية تعدها وزارة الخارجية بالتنسيق مع تلك الجهات، هذا ما أوضحته الفقرة (ل) من قرار مجلس الوزراء الآنف الذكر ومع هذا وباسم التعليم العالي يتم تعيين ثلاثة أشخاص في كل دولة على أنهم ملحقون ثقافيون وفي دول لا يصل عدد الطلاب فيها إلى خمسين طالباً من باب العبث، مما يكبد خزينة الدولة مبلغ مليون ونصف مليون دولار سنويا بالإضافة إلى كلفة مرتباتهم التي تصل إلى مائة وسبعة وثلاثين مليون ريال خلاف تأمينهم الصحي ونثرياتهم واتصالاتهم وتنقلاتهم كل هذه المبالغ تذهب هباء منثورا علاوة رغم أن قرار مجلس الوراء قد ألزم الجامعات بعدم إبرام عقود جديدة أو تجديد المنتهية مع المدرسين غير اليمنيين بدءا من العام 2009-2010م ومع هذا لم يتم الالتزام بسبب العمولات التي يحصل عليها المسئولون من الدكاترة الأجانب وتلك العمولات بالدولار وكذلك نص القرار على وقف الابتعاث وحصره على منح التبادل الثقافي والتخصصات المتاحة وتنزيل الطلبة المتعثرين وحتى الآن لم يتم تنزيل الطلبة المتعثرين لأن أغلبهم أبناء مسئولين ولم يتم حصر الابتعاث على منح التبادل الثقافي. نهب أكاديمي بلغت موازنة الجامعات اليمنية كالتالي: - جامعة صنعاء (9 مليارات و655 مليون ريال منها مليار و568 مليوناً نفقات استثمارية). - جامعة عدن (6 مليارات و920 مليون ريال منها ملياران و358 مليون ريال نفقات استثمارية). - جامعة تعز مبلغ (3 مليارات و868 مليون منها مليار و500 مليون نفقات استثمارية). - جامعة حضرموت مبلغ (3 مليارات و447 مليوناً منها مليار و150 مليوناً نفقات استثمارية). - جامعة إب مبلغ (مليارين و725 مليون ريال منها مليار و308 ملايين نفقات استثمارية). - جامعة ذمار مبلغ (3 مليارات و789 مليون ريال منها مليار و802 مليون ريال نفقات استثمارية). - جامعة الحديدة مبلغ (3 مليارات و775 مليوناً منها مليار و864 مليوناً نفقات خاصة). والسؤال ما هو نتاج المبالغ الاستثمارية الضخمة وأين تم توظيفها خاصة أن من يشرف على عملية صرف تلك المبالغ أكاديميون.. فالمصيبة حين تتوافق طباع عكفي الإمام والأكاديمي عكفي العصر الحديث فتلك المبالغ الكبيرة يتكبدها الشعب على حساب لقمة عيشه وصحته من أجل التعليم الجامعي والتنمية ولكن في نهاية المطاف لم تعد تخرج هذه الجامعات شيئا تنمويا في ظل سياسة دولة تترك الحبل على الجرار حتى تسهل النهب والابتلاع وبدلا أن تكون الجامعات مؤسسات تخفف العبء على موازنة الدولة ومصدراً من مصادر تحقيق حاجات المجتمع والتنمية تحولت إلى وحش كاسر لا ترحم الطالب ولا المجتمع ولا ترفد التنمية.. فقط أفلحت في استجداء الدرجات الوظيفية والتعيينات والاختراقات القانونية بالجملة وتمرير المخالفات وتركيز العقول الخاوية والمؤهلات المضروبة مقابل تبادل المنفعة وتدمير الوطن باسم الوطن، فتبديد هذه المبالغ المهولة والضخمة من قبل مسئولي الجامعات يعتبر كارثة بكل المقاييس مهما كانت المبررات، فبالتأكيد تلك القيادات التي تدعي أنها أكاديمية ما زالت تحت سن الرشد الأكاديمي، لأن هذه القيادات تتحدث فقط عن إنجازاتها التي لا وجود لها إلا في ذهنيتها والكل يعلم أن أرض اليمن لا تنقصها مصادر الثروة بقدر ما تنقصها الإدارة الرشيدة والمخلصة لليمن، فهل مثل هذه القيادات الجامعية قادرة على إنتاج جيل مطعم بكادر متخصص وصاحب رؤية رشيدة ومخلص لوطنه وخال من العقد ؟!! لا نعتقد ذلك، وعليه متى سيتم ترحيلهم عن مراكز القرار ودفة العبث بالاجيال؟! بابا صاحب وسبع جامعات وسبعة فنادمة استهدف التعليم من خلال خروقات تستهدف الإطاحة بالأجيال القادمة يتضح من خلال بعض الخروقات التي نوردها لكم تباعا وإلى فقرات تلك الفضائح: 1- يتم التعاقد في الجامعات الحكومية مع غالبية الوافدين -عربا وأجانب- بصور عن مؤهلاتهم فقط لا غير لعدم وجود أصول لتلك المؤهلات.. يعني دكاترة سفري. 2- أيضا يتم التعاقد مع الوافدين خريجي جامعات غير معترف بها كجامعة الجزيرة مثلا.. وبعضهم تم التعاقد معهم وهم من خريجي جامعات يمنية طبعا الفائدة أن الأجنبي يتم التعاقد معه بالدولار وحق العمولة الشهرية مكفول. 3- دكتور خريج جامعة (بابا صاحب) تم التعاقد معه كعضو هيئة تدريس وبالدولار العجيب في الأمر أن أحدا لم يسمع بهذه الجامعة لا في بلاد السند ولا في بلاد الهند. 4- تم التعاقد مع وافدين حاملي بكالوريوس وماجستير فقط وتم رفض حملة الدكتوراه من اليمنيين من أجل تجويعهم. 5- يتم التعاقد مع وافدين فنيين يحملون شهادة بكالوريوس والمخرجات اليمنية مطوبرة في دهاليز الخدمة المدنية ولنفس تخصصات الوافدين. 6- وافدون لا يحملون مؤهلات الدكتوراه أو حتى البكالوريوس يتم التعاقد معهم ويشرفون على رسائل الطلبة. 7- تم التعاقد مع دكتور وافد ليقوم بتدريس اللغة العربية في طور الباحة تقديرا لفقره في المعرفة العلمية. 8- والنكتة الأكثر إضحاكاً والأعظم مصيبة أنه تم التعاقد مع دكتور وافد خريج الجامعة الأمريكية بصنعاء (هل هناك جامعة أمريكية بصنعاء). 9- دكتور وافد حصل على درجة الماجستير عام 82 من العراق وحصل على درجة الدكتوراة عام 2003م من العراق بفارق 21 عاما. 10- وافدات غير مؤهلات يستحوذن على درجات المؤهلات اليمنيات في الجامعات اليمنية. 11- التعاقد مع الدكتور اليمني يكون مرتبه الشهري 56 ألف ريال بينما الأجر الشهري للوافد 1400 دولار. 12- أن عدد الوافدين تبلغ تكلفته في الربع الواحد أي كل ثلاثة أشهر 656447273.. من حق من يتم إهدار أربعة أضعاف هذا المبلغ كل عام. 13- تم التعاقد مع سبعة وافدين من قرية واحدة في جامعة واحدة لأن رئيس الجامعة طحطوح. 14- تم التعاقد مع وافدين تخصصاتهم ماجستير ميكروبيولوجي ليقوموا بتدريس مقررات بعيدة عن تخصصاتهم كالفيزياء والكمبيوتر ومسئول الجامعة وطني جدا. 15- إن الدرجات الشاغرة يتم طلب وافد جديد لها من قبل أقاربه الوافدين في اليمن ويتم التعاقد معه رغم أنه حديث التخرج والدولار يلعب بعديمي الضمير. تم استسقاء هذه المعلومات من مقالة كتبها الدكتور محمد الدعيس في صحيفة 26 سبتمبر رسالة الطلاب لباصرة : قرار التوفل يثير استياء الطلاب الفقراء السيد باصرة لقد عهدك أبناؤك نصيرا للحق وأهله وإصرارك على التوفيل يقف أمام شريحة طلابية وجد الكثير منهم نفسه في صفوف البطالة الجامعية فأبى أن يستسلم لليأس وأشعل إرادة الذات بعد أن كادت الوساطات والمحسوبيات وسقوط المواطنة المتساوية بسقوط الحق في الحصول على الوظيفة العامة حسب الدستور أن تقضي على ما تبقى من آمال وعاد مرة أخرى للحياة الحقيقية التي لا تفرق بين شيخ صغير أو جنرال من الجيل الثاني أو مدير عام في سن المراهقة كونه ابن وزير سابق أو متنفذ أحرق الحرث والنسل فاقترب من الصف الثاني في الحكومة. إن حقنا في التعليم العالي ليس منة والحقوق كما علمتنا لا تمنح بل تنتزع وسوف نناضل من أجل انتزاعها. كما أن الآلاف من طلاب الدراسات العليا لن يسمحوا بأن تسقط حقوقهم عنوة من أجل شرط مصطنع في بلد يشترط فيه الدستور والقوانين الترشح لرئاسة الجمهورية ومجلس النواب القراءة والكتابة. بما أنكم ترفضون الظلم بأشكاله فإننا نرفضه أيضا علينا أولا وعلى غيرنا ثانيا ويملي علينا الدستور والقانون أن نرفع الظلم عن أنفسنا. معالي الوزير صالح باصرة إنكم خير من تعلمون أن عدد المبتعثين إلى شرق هذه البسيطة وغربها هم أولاد ذوات يكبدون الدولة خسائر فادحة ويعود أغلبهم بلا حصيلة ولكن الطبقية التي تغلغلت في أوساط هذا المجتمع جعلتهم قادة على حساب حقوقنا في الوظيفة وعلى حقوقنا في العيش الكريم فعليك أن لا توطد الطبقية. بن حبتور شاهر سيفه تنقلات وتجاوزات ومخالفات من أجل عيون اليمن جامعة عدن غارقة بتجاوزات غريبة وعجيبة وتوصلا لما تم نشره في العدد قبل المنصرم فقد تواصل معنا الأخ الدكتور صالح أحمد يسلم لحمر مستنكرا ما تم نشره عن أنه تم نقله من شبوة إلى عدن وهدد باللجوء إلى القضاء وهذا يعتبر خياراً حضارياً وللتأكيد نقوم بنشر وثيقة نقل الدكتور صالح لحمر
بالقرار رقم (661) الصادر بتاريخ 13/9/2009م بالموافقة على نقله من كلية التربية بشبوة قسم رياضيات إلى كلية تربية عدن قسم رياضيات، كذلك احتج لحمر على نشر الصحيفة خبر نقل الدكتور قاسم محمد قاسم الجنيدي وتعيينه نائبا لعميد كلية العلوم الإدارية لشئون التطبيق العملي وخدمة المجتمع وهو ما زال خارج البلاد وإليكم عجائب المناطقية والمحاباة والوثيقة رقم (2) هي صورة للقرار رقم (305) لعام 2010 صادرة بتاريخ 8 مايو أي قبل شهرين فقط قضى القرار بنقل الدكتور قاسم الجنيدي من كلية التربية بلودر إلى كلية العلوم الإدارية "قسم محاسبة" بجامعة عدن، صدر قرار النقل وهو خارج البلاد وإليكم ما تتضمنه الوثيقة رقم (3) وهي صور للقرار رقم (430) لعام 2010م والصادر بتاريخ 19 يونيو أي بعد 47 يوما من تاريخ صدور قرار النقل وقضى القرار بتعيينه نائبا لعميد كلية العلوم الإدارية لشئون التطبيق العملي وخدمة المجتمع بمعنى أنه تم صدور قرار النقل الأول حتى يتم صدور قرار التعيين الثاني وهو حتى الآن لم يباشر عمله، أما عن الأسماء التي تم نشرها في العدد قبل المنصرم بأنه تم نقلها من كلية شبوة إلى جامعة عدن فقد اتضح أن هناك لبساً قد تخلل الموضوع حيث أن كلية شبوة في الأصل تتبع جامعة عدن، لذلك من تم نشرأسمائهم هم من تم تعيينهم في كلية شبوة وجميعهم من محافظة شبوة. وما زال النقل قائماً ورغم ما سبق ذكره فإن عملية النقل وشبونة جامعة عدن قائمة، فقد صدر القرار رقم (330) لعام 2009م بنقل الأخ الدكتور عبدالحكيم محمد صالح أحمد من كلية التربية بشبوة (قسم اللغة العربية) إلى كلية الآداب (قسم اللغة العربية) بجامعة عدن الوثيقة رقم (4). وكذلك صدر القرار رقم (586) لعام 2009م بنقل الدكتور سعيد علي محمد فهيد من كلية التربية بزنجبار إلى كلية الآداب (قسم علم نفس) الوثيقة رقم (5) صورة من القرار. كذلك صدر القرار رقم (713) بنقل الأخ سالم صالح القاسمي بارحمة من كلية التربية بشبوة إلى كلية التربية بعدن قسم رياضيات.. هذه فقط مجرد نماذج وما خفي كان أعظم. حجز وظائف صدر القرار رقم (851) بشأن تعيين الأخت افتكار محمد إسماعيل محمد عضو هيئة تدريس في جامعة عدن صدر القرار في تاريخ 8/12/2009م قبل انتهاء عام 2009م بثلاثة وعشرين يوما الوثيقة رقم (7) صور لقرار التعيين.. بعدها بشهرين فقط صدر القرار رقم (173) لعام 2010م قضى بمنح الأخت افتكار محمد إسماعيل محمد إجازة بدون راتب لمدة عام، يعني تم تعيين المذكورة من أجل حجز الوظيفة التي أصبحت تحجز مثلها مثل الأراضي التي تنهب ويسور عليها. باصرة لم يتوسط صدر القرار رقم (838) لعام 2009م في تاريخ 8/12 يعني قبل نهاية العام بثلاثة وعشرين يوما قضى القرار بتعيين رشا صالح علي عمر باصرة ابنة وزير التعليم العالي عضو هيئة تدريس بشهادة البكالوريوس وبعد شهرين من عملية التعيين صدر القرار رقم (95) لعام 2010م بإيفاد رشا باصرة للدراسة إلى دولة ماليزيا من أجل تحضير رسالة الماجستير، طبعا الوزير باصرة لم يتوسط لدى حبتور وإلا كيف يهرب من الوساطات وهو يتوسط وإنما رئيس جامعة عدن هو من تصرف من باب التزلف ونتمنى أن تعرض لنا حالة واحدة لابن أو بنت فقير تم تعيينها ثم إيفادها للدراسة في الخارج خلال شهرين فقط رغم أن بنت باصرة من أجل والدها الوزير تستاهل ولكن معاملة الناس سواسية أفضل وأطهر.. الوثيقتان (9، 10) صورة لقراري التعيين وقرار الإيفاد. إخضاع قرارات التكليف القائم بأعمال عميد الكلية التي تصدر بقرار من رئيس الجامعات تعتبر مجرد تكليفات من أجل إخضاعهم والعجيب أن تلك القرارات تستند في الديباجة إلى القانون رقم (18) الذي حدد المعايير والشروط التي بموجبها يتم تعيين عمداء الكليات ونوابهم ولكن من أجل غرض في نفس يعقوب يتم تكليفهم تحت مسمى قائم بالأعمال وهم كل من دكتور سالم ناصر سالم لجدع قائما بأعمال عميد كلية التربية شبوة بالقرار رقم (308) والدكتور سعيد عوض سعيد الرطيل قائما بأعمال عميد كلية العلوم الإدارية بالقرار رقم (1156) والدكتور عبدالله داغم محمد قائما بأعمال عميد كلية طور الباحة بالقرار رقم (1) لعام 2009م والدكتور أحمد محمد مقبل قائما بأعمال عميد كلية الاقتصاد بالقرار رقم (56) والدكتور أحمد مهدي فضيل قائما بأعمال عميد كلية العلوم الإدارية بالقرار رقم (729) وبدلا عن العميد السابق والدكتور صالح حيدرة محسن قائما بأعمال عميد كلية تربية زنجبار بالقرار رقم (924)، كل هؤلاء العمدا تحت رحمة بن حبتور وهم في الأصل لم يتم إخضاعهم للمعايير والشروط التي نص عليها قانون الجامعات رقم (18). إلى متى يستمر البلاء؟! حصلنا على قرار رئيس الجامعة رقم (993) بشأن استحقاق الهيئة التدريسية في الديوان والمراكز والكليات في جامعة عدن لبدل الإجازة المستحقة لعام 2009م ووجه القرار بصرف راتب شهر كامل مقابل بدل إجازة كان من ضمن الكشف الدكتور المرحوم أحمد صالح منصر المتوفى عام 2008م والذي سجلت الصفة أمامه أمين عام الجامعة وكذلك الدكتور فضل ناصر حيدرة مكوع وهو يحمل صفة رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعد والمذكور ليس ضمن الهيئة الإدارية ولا يجوز صرف مرتب شهر له مقابل الإجازة.. كذلك حصلنا على كشف يحتوي على أسماء خمسة وعشرين شخصا تم توظيفهم بدون أن يتم الإعلان عنهم في الجريدة الرسمية والخضوع للمفاضلة وكانت الدرجات الوظيفية الخمسة والعشرون درجات خاصة بالمقربين. كلية تربية عدن تعتبر كلية التربية في عدن من أوائل الكليات في اليمن بل تعتبر عميدة الكليات اليمنية ولهذا تزخر بكفاءات علمية بدرجة البروفيسور وقد تم في الأيام الأخيرة تعيين عميد جديد لها هو الدكتور صالح مقطن حميد قالت مصادر في الكلية إنه حتى الآن لم يداوم وهناك كفاءات أجدر منه. لارا في باب باصرة حصلنا على نسخة من رسالة للموظف عبدالحكيم عبدالله البذيجي موجهة إلى الدكتور بن حبتور وكانت الرسالة تحزن القلب، حيث كان عبدالحكيم يعمل مدير إدارة التسويق والتوزيع بدار جامعة عدن للطباعة والنشر وتم عزله من وظيفته والمذكور عين كنائب مدير عام من عام 1992م أي قبل ثمانية عشر عاماً وقد قال البديجي في سياق رسالته الموجهة لحبتور: أعلم أنك قد ظلمتني قبل ذلك مرة مثلما تعلم أنت بذلك عندما تجاوزتني في تعيين مدير عام جديد قبل ثلاثة أشهر من الآن وألغيت منصبي الذي أشغله كنائب من عام 92م وعينت بدلا عني من هو أدنى منى درجة علمية وأدنى مني درجة وظيفية وأقل مني خدمة وخبرة.. ثم اختتم البديجي رسالته بالمطالبة بتشكيل لجنة للتحقيق إذا كان صدر منه خطأ يستحق عنه تلك العقوبة.. وما زالت قضية البديجي رهن مزاج حبتور.. بالتأكيد مثل هذا الظلم هو وقود الحراك مع العلم أنه لا أحد يعلم أين هي استثمارات دار جامعة عدن للطباعة والنشر. أما هنا في صنعاء فقد التقينا بموظفة الأجر اليومي لدى جامعة عدن بمبلغ ثمانية آلاف وخمسمائة ريال من عام 2004م ولم يتم تثبيتها رغم صدور أوامر صريحة بمنحها درجة وظيفية إلا أنه تم نهب هذه الدرجة الموظفة اسمها "لارا" التقت بالوزير باصرة وعيناها تذرفان الدموع، تطالب الوزير بإنصافها، الوزير رد عليها قائلا: ما عندي سلطة على رئيس جامعة عدن كيف أسوي بك، لكن لارا أسرفت بالتوسل للوزير وقالت ما أعرف أحد من شبوة حتى يتوسط لي عند حبتور، حينها رحمها باصرة وطلب منها ترك أوراقها حتى يرى في أمرها أو ربما يتفاهم مع حبتور. لارا تعمل منذ ستة أعوام بثمن بخس على أمل تثبيتها رغم ما تم ارتكابه في حقها كمتعاقدة بمبلغ ثمانية آلاف وخمسمائة ريال وهو ما يعتبر جريمة لأن ذلك يعد مخالفة لقانون الأجور الذي حدد أدنى أجر للعامل والموظف مبلغ عشرين ألف ريال.. متى سيتقي الله حبتور عدن؟؟! شبوة الأصالة اتصل بي بعض الأشخاص ووجهوا لي اتهام الكراهية لشبوة.. ويا ويلي كيف لي أن أكره شبوة وهي الحضارة والثروة القومية الثقافية قبل النفطية وأصل الدولة القتبانية والنخوة والشجاعة، ومن يكره شبوة لا يحب اليمن وما تم تناوله في الصحيفة كان من باب الانتقاد لنعرة المناطقية التي هي دائما منبع للظلم ونواة للصراع وحظيرة للكراهية ونحن ننتقدها في كافة الأشخاص الذين يمارسونها من أي محافظة كانوا وهم كثر ومن كافة المحافظات وليست سمة عند أبناء شبوة الأحبة، ومن جانب آخر تواصل معي العديد من الأكاديميين منهم عميد كلية تربية شبوة وعميد كلية النفط شبوة وعلى ما أعتقد عميد كلية المجتمع شبوة وكذلك الدكتور علي يسلم حبتور واستشفيت من حديثهم أسلوبهم الراقي في الطرح والوعي الأكاديمي الحقيقي من خلال الحديث ولم أشعر أثناء حديثهم معي أنهم يكنون أي كره نحوي وهؤلاء نقدرهم ونحييهم فقط نريد أن نذكر الدكتور حبتور بقوله تعالى "وإن توليتم فاعدلوا" وانظروا إلى آخقضية جامعة صنعاء والكندي رهن النيابة يا ترى في بطن أي حوت استقرت الملايين السعودية الخاصة بالتعليم عن بعد؟! رة من ظلموكم وتذكروا أنه مثل ما كنتم تتوجعون من الظلم يتوجع غيركم والأيام دول فإياكم والظلم واليمن بخير إن نجت من الظلم والفساد وللعلم إني أحب شبوة وكذلك الدكتور حبتور. تنويه وصلنا رد من جامعة عدن وبعد قراءته ظهر أن الجامعة تعجلت في ردها وهجومها ولكن من حقها أن ترد وعلينا نشر الرد ولكن بعد استكمال النشر لما بين أيدينا كي يتم الرد على كل ذلك وصدورنا رحبة لتقبل نقدها ونحن على استعداد لنشر الرد إن وصل. في صباح يوم الأحد الموافق 16/5/2005م عقد اجتماع بين رئيس جامعة صنعاء كان حينها الدكتور باصرة رئيسا للجامعة كل من والدكتور خالد طميم الذي كان حينها نائب رئيس الجامعة والدكتور محمد الكندي بصفته ممثل مكتب الجامعة للتعليم عن بعد بجدة والرياض في المملكة العربية السعودية ومن ذلك اليوم الأغر بدأت قصة التعليم عن بعد فإلى التفاصيل.. يوم الأحد في طريقي وفي يوم الأحد 28/1/2008م تم الاجتماع بين معالي الوزير باصرة وزير التعليم العالي ومعالي رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم والدكتور محمد الكندي ممثل الجامعة لمناقشة موضوع المصاريف التشغيلية والمصاريف التأسيسية وتكاليف المصاريف الإضافية غير المتوقعة وفتح الله وتم التوقيع على الاتفاق. وفي يوم الأحد أيضا الموافق 15/6/2008م تم الاجتماع في مكتب رئاسة الجامعة بين كل من الدكتور خالد طميم ومعالي أمين عام جامعة صنعاء الأستاذ أحمد اليدومي وممثل جامعة صنعاء الدكتور محمد الكندي من أجل مناقشة جدول الأعمال التالي: 1- التقرير المالي. 2- تشكيل لجنة للإعداد لتخرج الدفعة الأولى. 3- دراسة آلية مالية جديدة. 4- مناقشة طبيعة العمل في مركز التعليم عن بعد في جامعة صنعاء. وبالفعل تمت المناقشة وكأن الموضوع صدق وفي يوم الأحد في نفس العام تم تجديد التعاقد مع الكندي كطرف ثان وطميم كطرف أول. الزلط يا طميم بعدها أغلقت السلطات السعودية مكتب الجامعات في السعودية ورفضت اعتماد بعض الوثائق الدراسية بسبب اختلالات علمية وإدارية وكانت مستحقات جامعة صنعاء من التعليم عن بعد مبلغ أحد عشر مليون وخمسمائة ألف ريال سعودي بحكم أن المبلغ الذي تم جمعه من إجمالي عدد 235 طالبا مبلغ ثلاثة وعشرين مليون ريال سعودي للدكتور الكندي 50% حسب الاتفاق ولم يورد الكندي سوى مبلغ مليون ريال سعودي لجامعة صنعاء، حسب مصادر من جامعة صنعاء وأن الكندي امتنع عن تسديد المبلغ وطميم هدد بعدم منح الطلاب وثائقهم الدراسية حسب المذكرة الموجهة من طميم للكندي وقد سبق أن تناولنا هذا الموضوع في أولى حلقات ملف التعليم العالي الذي نحن في صدد الحلقة الأخيرة منه إلا أن مصادر مقربة من الدكتور الكندي تواصلت معنا وأوضحت أن الدكتور الكندي شخصية محترمة وقد قام بسداد المبلغ ولم يتبق سوى ما يقارب مبلغ ثلاثة ملايين سعودي قد تم إصدار شيكات آجلة بها وكانت تلك المصادر تواصلت معنا عبر الهاتف وأخذت تقرأ علينا أرقام السندات والشيكات ووعدتنا بتزويدنا بصور الوثائق ولكن لم يتم ذلك حتى الآن. النيابة مصادر مسئولة في الوزارة فضلت عدم ذكر اسمها أكدت أن القضية يتم التحقيق فيها في النيابة العامة وأكدت تلك المصادر أن الكندي قد ورد مبالغ مالية أكبر مما تعترف به الجامعة وأن قصة الملايين السعودية للتعليم عن بعد سينكشف مصيرها خلال الأيام القادمة لكن حتى الآن لم يتسن
لنا في الصحيفة التقصي من جامعة صنعاء بحكم أنها طرف في القضية ولكن ما نقوم بنشره استنادا إلى وثائق دامغة وأكيدة تؤكد أن الخلل تلازم مع قصة التعليم عن بعد ولم يتبق بعد سوى معرفة مصير الملايين السعودية أين استقرت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.