كشفت عملية اطلاق سراح الديبلوماسي الإيراني اليوم الخميس عن مدى ارتباط قاعدة اليمن بالدولة الإسلامية في الشام "داعش " ووفق مصادر مؤكدة فان القاعدة في اليمن أفرجت عن الديبلوماسي الإيراني المختطف من قبل عناصر تنظيم القاعدة في تاريخ 21 يوليو 2013م، افرج عنه بصفقة تبادل اسرى بين داعش وايران ووفق المصادر فان الصفقة تمت بين داعش وايران حيث تم الافراج عن الديبلوماسي الإيراني المحتجز لدى قاعدة اليمن مقابل الافراج عن قيادي في الدولة الإسلامية داعش احتجز من قبل السلطات العراقية . وعلى الرغم من دلالات الارتباط الخطير الذي كشفته العملية الا ان السلطات الإيرانية واليمنية ذهبت بعيدا عن الواقع فوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "فارس"، زعمت إن الافراج عن الدبلوماسي نور احمد نيكبخت، تمت من قبل من اسمتها بكوادر وزارة الأمن بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ووصفت الافراج بالتحرير ، وأضافت الوكالة، أن عملية تحرير الدبلوماسي نفذتها قوات إيرانية داخل اليمن، واستناداً لإجراءات أمنية وصفت بالمعقدة. وأوضحت، أن "ضباط جهاز الأمن الإيراني، أنهوا موضوع اختطاف الدبلوماسي عبر عملية معقدة وبأساليب جديدة وعلى نحو لم تتم الاستجابة فيها لأي مطلب من مطالب الإرهابيين". وأكدت الوكالة الإيرانية، وصول نيكبخت، صباح اليوم الخميس، إلى مطار "مهرآباد" في طهران بعد تحريره من أيدي الجماعات الإرهابية حد ما ذكرت. وفيما بدت محاولة للتستر على العملية، أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" نفياً نسبته لمصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، بعدم صحة ما نشرته وسائل الإعلام الإيرانية عن تنفيذ أجهزة الأمن الإيرانية عملية أمنية معقدة على الأراضي اليمنية لتحرير الملحق الإداري بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء نور أحمد نيكبخت من قبضة العناصر الإرهابية التي قامت باختطافه واحتجازه منذ 21 يوليو 2013م. ونقلت "سبأ" عن المصدر، عدم تنفيذ أي عملية أمنية على الأراضي اليمنية، وإنما كانت العملية في بلد آخر ضبطت خلالها مجموعة من العناصر الإرهابية. وأضافت: "وفي ضوء تلك العملية التي جرت خارج اليمن تمت المقايضة بالإفراج عن الدبلوماسي الإيراني مقابل الإفراج عن تلك العناصر المضبوطة في تلك الدولة".