قالت مصادر في محافظة تعز ان المواجهات بين مسلحو الحوثي ومسلحو الإصلاح لاتزال قائمة حتى ألان دون توقف ، وأشارت المصادر إن مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة تدور بالقرب من مبنى محافظة تعز والقصر الجمهوري البذي يتمترس فيه الحوثيين. وكانت ماتسمى بالمقاومة في تعز قد أعلنت رسمياً عصر اليوم تقدمها في حوض الأشراف والمربع الأمني الذي يضم قيادة المحور والشرطة العسكرية وإدارة الأمن العام والدفاع المدني ومبنى المحافظة . واشارت المصادر الى ان مسلحو الاصلاح بعد سيطرتهم على قيادة محور تعز، يقع إلى الجنوب من إدارة أمن محافظة تعز، جوار ملعب الشهداء ، تقدموا باتجاه الجحملية السفلى بعد مغرب يومنا هذا وتمكنوا من اقتحام مقر إدارة الشرطة العسكرية بمحافظة تعز ونهب اسلحته كما اقتحموا منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح الكائن في أكمة العكابر، ويطل المنزل على شارع الكمب، المؤدي إلى بوابة معسكر الكنب، الواقعة في شارع الكنب مع الخط المتجهة إلى حي المستشفى العسكري. ووفق مانقلة شهود عيان فأن أطقم عسكرية مسلحة برشاشات دوشكا و 12/7 دخلت عبر طريق الحوبان باتجاه القصر الجمهوري، الواقع على بعد حوالي 400 م من مبنى المحافظة، و الذي تراجع إليه مسلحي أنصار الله "الحوثيين" بعد فقدانهم السيطرة على إدارة الأمن و ديوان المحافظة ومحور تعز. و قالت مصادر محلية، إن مسلحي أنصار الله شرعوا في استحداث متاريس في محيط القصر و حول معسكر الأمن الخاص، الواقع في جولة القصر إلى الشمال من القصر الجمهوري، و قطعوا الشوارع المؤدية إلى المكانين. و في شمال المدينة، نشر ناشطون على مواقع التواصل صورا لمسلحي الإصلاح، و هم منتشرين على التباب المحيطة بجبل الوعش، المطل على شارع الستين. و يقول ناشطوا الإصلاح في مواقع التواصل الاجتماعي، إن مسلحيهم سيطروا على الجبل، الذي دارت حوله معارك عنيفة خلال الشهرين الماضيين. الا ان جماعة أنصار الله لم تعلق على هذه التطورات الميدانية، التي تسارعت منذ عصر أمس.