الوسط متابعات خاصة تتضاءل الآمال في إمكانية إتمام عقد لقاء جنيف بين الأطراف اليمنية وبالذات مع استمرار السعودية بحشد مزيد من المرتزقة والعتاد للقتال في اليمن واحتلال عدد من الجزر بالإضافة إلى تكثيف الحصار البحري وفيما تعثر اللقاء الذي كان منتظرا في ال15 من هذا الشهر فبراير بحسب ماكان بشر به المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ عاد ليحدد موعدين ممكنين في ال23 أو ال27 من هذا الشهر إلا انه وبحسب سياسيين فأن إمكانية حصول اللقاء لايزال بعيدا وبالذات مع تمترس الأطراف خلف ماتراه منطلقا لأي حور قادم و إذ اكد الناطق الرسمي باسم حكومة هادي راجح بادي،اليوم الأحد استعداد الحكومة المشاركة في المفاوضات إلا انه جدد الاشتراط على أن يكون اللقاء لتنفيذ القرارا الأممي 2216 فقط متهما الحوثيين وصالح بالمماطلة وعدم الجدية في تحقيق السلام فقد أعلن رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد الترحيب بأي موقف إيجابي يدفع نحو إيقاف العدوان ورفع الحصار ومحاسبة مجرميه من أي طرف كان إلا أن الصماد دعا الشعب اليمني إلى عدم المراهنة على تحركات ولد الشيخ خاصة أنها لم تخرج إلى حيز الوجود وقد تكون كسابقاتها وأن يكون رهانه على الله والسعي إلى تعزيز عوامل الصمود في الميدان. معتبرا في تصريح لموقع أنصار الله أن جدية الموقف الدولي تتجلى من خلال إيقاف العدوان ورفع الحصار وتحديد سقف زمني لذلك والدخول في تفاهمات جادة" .. مؤكداً أن ما دون ذلك سراب ومحاولة لذر الرماد في العيون لإتاحة المزيد من الوقت للعدوان السعودي ومرتزقته لتحقيق مكاسب ميدانية وهو محاولة لتخدير ما تحرك من ضمير عالمي مناهض للعدوان. وفي إطار التصعيد كان وزير خارجية هادي رياض ياسين قال أنه لا مكان للرئيس صالح في مستقبل اليمن. مؤكدا في تصريحات صحفية،إن الحكومة لا تثق بالحوثيين والرئيس السابق، مشككا في رغبتهم التوصل إلى حل سياسي. وأشار إلى أن المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد " لم يستطع أن ينتزع منهم شيئا حتى الآن ولم يقدموا أي ضمانات".أضاف "هؤلاء غير جديرين بالثقة". ياتي هذا ظل التأكيدات الدولية على ضرورة وقف الحرب على اليمن وحل الأزمة سلميا وكانت اذاعة الاممالمتحدة أكدت عن اتفاق بين امين عام الاممالمتحدة بان كي مون والعاهل السعودي يقضي بوقف الحرب باليمن، فيما قال البيت الأبيض في بيان صحفي أن الرئيس أوباما وولي عهد أبوظبي ناقشا الأزمة اليمنية واتفقا على ضرورة وقف القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتشجيع كافة الأطراف على استئناف المفاوضات السياسية من أجل وضع حد للصراع الدائر في اليمن. و في السياق قال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، إن هناك مؤشرات إيجابية بخصوص هدنة بين الأطراف في اليمن، معربا عن تفاؤله الحذر بخصوص التوصل لحل النزاع المستمر منذ مارس الماضي. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الجمعة مع وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير في برلين، أن الخطة التي وضعتها الأممالمتحدة، ستكون أساسا لحل الأزمة اليمنية.بحسب وكالة الأنباء الكويتية. كما أبدى بن علوي، استعداد سلطنة عمان، للتوسط بين الرياض وطهران بخصوص الأزمة في سوريا، واليمن، في حال طلب الطرفان منها ذلك.