وصف عضو الهئية العليا في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض -رئيس اللجنة الشعبية والوطنية للشيخ المؤيد وزايد تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء أمس الاثنين بشأن قضية المؤيد وزايد بأنها ستعمق الكراهية في نفوس كل اليمنيين لأمريكا، ولن تساعد في تحسين صورة بلده لدى الشعب اليمني ، متمنيا على السفير الأمريكي أن لا يرث من سابقيه التعبئة الخاطئة ،وأن يتحقق بنفسه من أبناء الشعب اليمني الذين ما أجمعوا على قضية كما أجمعوا على قضية الشيخ المؤيد ورفيقه زايد وبراءتهما الكاملة من كل ما نسب إليهما. وجدد الشيخ حمود هاشم الذارحي تأكيده بأن دعم الشيخ المؤيد وزايد للشعب الفلسطيني ليس جريمة في اليمن ولا في الأمتين العربية والإسلامية ،وأنهما وقعا ضحية للغطرسة والعنجهية الأمريكية التي استهدفت الأبرياء. ووفقا لتصريح أورده موقع الصحوة نت قال الذارحي "أن اليمنيين لن يهدؤوا ولن تطيب نفوسهم حتى يتم الإفراج عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد من سجون الولايات المتحدة الأمريكية". وكان السفير الأمريكي قال في مؤتمر صحفي بمنتدى الإعلاميات اليمنيات أمس الاثنين ان الشيخ محمد المؤيد كان يقدم دعم مادي لحركة حماس الفلسطينية واتهمته أمريكا بالتآمر لتقديم دعم للقاعدة, وأضاف "وقد لقي عقوبته و هو الآن في سجن كالورادو و هناك من يمثله من المحامين وهو يستفيد من القضاء الامريكي الذي يعطيه الحق في الاستئناف و ستكون النتائج واضحة عند صدورها من قبل القضاة المعنيين".