حملت منظمة (seyaj) لحماية الطفولة في اليمن كلاً من رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالجمهورية اليمنية مسئولية حياة وسلامة الطفل المختطف علي محمد العديني. وطالبت المنظمة في مذكرتين وجهتهما إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية سرعة تحرير الطفل المختطف واتخاذ إجراءات مماثلة للإجراءات التي تم اتخاذها لتحرير المواطنين الألمان. وقالت رسالة المنظمة إلى رئيس الحكومة: وتحملكم منظمة (SEYAJ) مسئولية التباطؤ في القيام بواجبكم الدستوري والقانوني وما ينجم عن ذلك من بدنية أو نفسية على الضحية. وأعرب (سياج) عن استغرابها من "...تعامل الداخلية مع مواطنيها باعتبارهم الأقل شأناً والأرخص قيمة وليس من حقهم أن يحظوا بالاهتمام اللازم كبشر ففي حين قامت بتوجيه حملة أمنية لتحرير المواطنين الألمان ، لم تقم بفعل مشابه فيما يتعلق بالطفل "العديني" وغيره من الأطفال . وكانت المنظمة وجهت الأسبوع الماضي رسالة مماثلة الى وزير الداخلية طالبته فيها بسرعة تحرير الطفل العديني غير أنه لم تحدث أي استجابة حتى لمطاباتها حتى كتابة هذا الخبر. يشار إلى أن الطفل ( علي محمد عبد الله العديني) اختطف من قبل مجموعة مسلحة تنتمي إلى قبيلة (شعرم) من بني ضبيان من أمام مدرسته التي يدرس فيها بالصف الأول الأساسي بالعاصمة صنعاء. وقامت المجموعة باختطاف الطفل (علي) وهو يتيم الأب - من أمام مدرسة عذبان حين كان متوجها إليها قبل مطلع ديسمبر الجاري في اعتقاد منهم أنه ابن رجل الأعمال ( توفيق الخامري) الذي سبق وأن قامت مجموعة مسلحة من بني ضبيان باختطاف نجله ذو ال(17 عاما) أثناء مروره بسيارته من فج عطان.