ادانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين ما تعرض له موقع المصدر اولاين من حجب عن متابعيه داخل اليمن في خطوة تأتي استمرارا للإنتهاكات التي تتعرض لها الصحافة الإلكترونية والمكتوبة بشكل متزايد . ودعت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين وزارة الاتصالات إلى توضيح ملابسات الواقعة . والعمل على رفع هذا الحجب غير القانوني والتعسفي بحق الصحافة . واستنكرت لجنة الحريات تكرار الانتهاكات التي تطال الصحافة الإلكترونية بشكل خاص والصحافة بشكل عام . مجددة مطالبتها برفع احتكار خدمة الانترنت وفتح باب التنافس والاستثمار في هذا المجال . إدارة موقع المصدر أونلاين الإخباري قالت انها فوجئت بعدم قدرتها على تصفح الموقع وتحديث الأخبار منذ مساء أمس الثلاثاء، وتحديداً عند الساعة الثامنة والنصف، كما لم يتمكن زوار الموقع من داخل الأراضي اليمنية من تصفحه. وواشارت ادارة الموقع انه بعد التواصل مع الشركة المستضيفة، والتأكد من إمكانية تصفحه من خارج اليمن، تأكد لها أن الموقع قد تعرض للحجب القسري من قبل وزارة الاتصالات باعتبارها المزود الرئيسي لخدمة الأنترنت في اليمن. واستغربت ادارة الموقع لجوء الوزارة والسلطات اليمنية إلى هذا الإجراء التعسفي وغير القانوني بالرغم من طاقم التحرير حاول طيلة الفترة الماضية التغاضي عن نشر أخبار قال انها قد تزعج السلطات الرسمية، مع امتلاك حق نشرها من منطلق مهني وقانوني، لكن لإدراك ادارة الموقع انها في بلد لا يسود فيه القانون أصلاً. وادانت ادارة تحرير المصدر اونلاين ندين حجب وزارة المواصلات للموقع، وإصرار السلطات اليمنية على تعمد حجب المعلومة خلافاً للحق الدستوري والقانوني الذي ينص على حرية تدفق المعلومات، فضلاً عن استمرارها في القيام بتصرفات خارجة ومتناقضة عن القوانين التي بموجبها تنظم ممارسة العمل الصحفي في البلاد. وحملت إدارة تحرير الموقع وزارة المواصلات المسؤولية الكاملة جراء ما تعرض له الموقع من حجب غير قانوني عن متصفحيه، واكدت على تمسكها بحقها القانوني في مقاضات الوزارة باعتبارها المسؤولة قانوناً والجهة الوحيدة المزودة لخدمة الانترنت في اليمن، . وطالب الزملاء في ادارة المصدر اونلاين نقابة الصحافيين اليمنيين بالقيام بواجبها في التصدي لهذه المهزلة التي تعرض لها الموقع، والتي تعد جزء من حملة تشنها السلطة ضد المواقع الإخبارية الإلكترونية والصحافة وحرية الكلمة في البلاد عموماً. ودعت ادارة تحرير الموقع الزملاء الصحفيين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني للتضامن معها والضغط على الجهات المعنية لرفع الحجب القسري عن الموقع، والتفاعل مع الفعاليات التي ستعلن في وقت لاحق حالما أصرت الوزارة على استمرار هذا الحجب