دعاء علماء دين في اليمن يوم الاثنين ، نائب الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكم بالشريعة الإسلامية والحفاظ على الدين ووحدة البلاد بعد انتخابه كرئيس توافقي لليمن في ال21 من فبراير الجاري. وقال رجال الدين في بيان بختام مؤتمر لهم بصنعاء وحمل توقيع 200 شخصا أبرزهم الشيخ عبد المجيد الزنداني،احد ابرز المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية بتهمة تمويل الإرهاب" ندعو هادي إلى القيام بواجبه بإقامة الدين الإسلامي وحراسته وتطبيق أحكامه ورعاية مصالح الأمة والحفاظ على وحدة اليمن". وفيما دعوا "أبناء الشعب اليمني الى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة ، وانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي" قالوا إن دعوتهم لذلك هو ل "إفشال مخططات أعداء الأمة الرامية إلى إشعال الحروب والفتن وتمزيق البلاد". وأكدوا في بيانهم إن "المشاركة في الانتخابات يأتي انطلاقا من واجب النصح للامه وحرصا منهم على حقن الدماء ومنع تدمير البلاد وضرب أبناء الشعب بعضهم ببعض، وإسهاما في التغيير والانتقال السلمي للسلطة". وحذروا مما أسموها ب"الإشاعات والأراجيف الكاذبة التي تهدف إلى عرقلة المشاركة الواسعة لإظهار الشعب اليمني بمظهر عدم الرغبة في التغيير الذي ينشده لتحقيق الاستقرار والأمن وتحسين المستوى المعيشي والنهضة الشاملة في كل ميادين الحياة".