دان مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الأعمال التي مارستها العناصر الإجرامية بمدينة المكلا – محافظة حضرموت شرقي اليمن، بالاعتداء على المكاتب الحكومية، والسجن المركزي وإطلاق السجناء من العناصر الإرهابية من عناصرهم ومهاجمة المعسكرات ونهب البنوك، واحراق مقرات بينها مقر حزب المؤتمر بالمدينة. واعتبر المصدر في بيان نشره الموقع الرسمي لحزب المؤتمر مساء الخميس أن هذه الأعمال مخطط لها وتستهدف الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى ومسنودة بعناصر وقوى سياسية تحاول تنفيذ مخططاتها ومآربها من خلال هذه الممارسات. وأكد المصدر أن تكرار عملية اقتحام السجون وتهريب العناصر الإرهابية بهدف خلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي صار عملية مفضوحة لن يكتب لها النجاح. وفي اشارة ضمنية بوقوف الرئيس الفار في الرياض وجماعته التى تشترك بغرفة عمليات تحالف العدوان السعودي على اليمن أرضا وانسان ومقدرات، قال المصدر في حزب المؤتمر وحلفائه بأن على تلك العناصر سواء المتواجدة خارج اليمن أو التي تساندها في الداخل والتي تعتقد أنها من خلال هذه الأساليب والممارسات تستطيع أن تستعيد شرعيتها التي انتهت وتجاوزها الشعب أن تعيد حساباتها.. فالإرهاب والعنف والفوضى واختلاق الأزمات واستدعاء الخارج للاعتداء على الشعب والوطن.. كل ذلك لا شرعية له وسيحاسب الشعب كل من يتسببون في ذلك. واختتم المصدر تصريحه بمطالبة كافة القوى الخيرة من أبناء شعبنا اليمني بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه الأعمال والممارسات والالتفاف حول أبناء قواتنا المسلحة والأمن في التصدي للعناصر الارهابية والتخريبية وعدم السماح لأعداء الوطن بتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.