"نروح يا بساط على بغداد بلاد خيرات بلاد أمجاد...تونس فين ومراكش فين ".. هذا مقطع من أغنية الفنان الراحل فريد الأطرش تذكرته وسط تخمة الأسئلة والتساؤلات الكثيرة ، أسئلة تساقطت وتتساقط كأوراق الشجر في فصل الخريف في خضم الحديث عن انعقاد القمة العربية (...)
ماهي النوايا الحقيقية لتونس بعرضها حق اللجوء وأي لجوء للرئيس السوري بشار الأسد وعائلته للإقامة على أراضيها ، وطبعا يكون هذا في حالة ما اذا رغب بشار الأسد في ذلك ، بعد كل ما ارتكبه بشار الأسد من جرائم في حق شعبه طيلة سنة كاملة والحصيلة التقريبية (...)
يبدو أن النظام الإيراني وأتباع العقيدة الخومينية داخل هذا النظام وخارجه أصبحا في مأزق حقيقي وفي مفترق طرق كلاها يؤدي إلى المجهول أو الجحيم بصريح العبارة والمعنى ، فعن هذا النظام الذي هو بمثابة الظل لطيف الراحل الخميني، عنه ظل وكان الكثير من (...)
"ربنا لا تدعنا نصاب بالغرور إذا نجحنا ولا نصاب باليأس إذا فشلنا بل ذكرنا بأن الفشل هو الطريق الذي يؤدي إلى النجاح "
إن ثقلت كل القضايا فأعتقد انك لن تجد أثقل من قضية العراق الصامد الجريح وقضية فلسطين المغتصبة تلك هي القضية الجوهرية عند وعلى عاتقنا (...)
ليس قرارات الكر والفر التي تصدرها الجامعة العربية ،ولا قرارات المد والجزر التي تطلقها أمريكا وحلفائها الأوربيين بشأن الأزمة السورية ، هي التي ستطيح أو قد تطيح بالنظام القائم في هذا البلد أو نظام سلالة "الأسود" هذا النظام الأسود الحالك الذي ساد وقاد (...)
اعتمد العقيد معمر القذافي طيلة مدة حكمه و كامل حياته أو مسيرته السياسية، على تقديم الرشاوي من المال العام لأجل أمور تافهة في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى على أتفه منها، كتلك المتعلقة بإنفاقه على ما سمي الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الإفريقية، أو (...)
في اتصال هاتفي مشفر أجريناه مع شاهد عيان ينحدر من إحدى اكبر القبائل الليبية ،صرح هذا الأخير أن أيام عائلة القذافي المنحدرة من قبيلة "القذاذفة" أصبحت أيامها معدودات أو انتهت تماما ،والذي لازال بيدها هو البعض من الأجهزة الأمنية أو الرؤوس التي سفكت (...)
إذا صحت الأخبار المتناقلة بكثير من الطرفة وربما الغرابة عبر العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية وحتى الليبية منها المعنية الأولى بالخبر، والذي مفاده أن الزعيم الليبي معمر القذافي ينوي الخروج، لا بل وربما يكون من المنظمين للمسيرة الاحتجاجية (...)
لم تخطأ الوالدة الكريمة لمحمد البوعزيزي ،وهي التي أصابت في تربية ابنها على حب الوطن والاعتزاز بالنفس الكريمة وحفظ الكرامة ، لا بل وربما زايدت في تشبيعه بالشهامة والرجولة فأفرطت حد التخمة ، وان كانت تلك الصفات والسمات ارث ورثناه جميعا نحن العرب (...)