لاتعلمين يامروى كم عصفورًا تناغم معك هنا، لن تحصي عدد الفؤوس التي ضربت الأرض على إيقاع صوتكِ الآسر، ولن تتخيلي حجم إعجاب اليمنيين بخفة روحك، وصدق إحساسك الذي غلب يمنيتَنا جميعًا!!!.
أُراسلكِ الآن من زاوية مزرعةٍ يمنيةٍ لاتُرى عبر "جوجل" بينما أترنّم (...)
من أنقى لحظات الزمن توقف عقاربه مع صدمة القلب عقب مفاجأة مفرحة.
شخصيا ..لن أحب أحدا أكثر من إنسان يصنف عمري ويفرزه ؛كي يقتنص مناسباتي التي تعينه على تقويس شفتي بابتسامتها الطفولية.. عشت الشعور هذا بتفاصيله نهار اليوم حين أقدمن زميلات "المورستان" (...)
وسائل التواصل الاجتماعية عوالم افتراضية مزيفة وخداعة بشكل كبير، لاأنكر فوائدها ولاأتغاضى عن أضرارها في مقالي هذا.
حين تنسحب منها وتنسلّ آخذًا نقاهة كليّة تستعيد ذاتك الحقيقية ببطء، تستكشف أغوار نفسك القديمة والتي فقدتها منذ زمنٍ مابين "لايك (...)
لم يسبق أن احتفى اليمنيون بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بهذه الفخامة!!.
معظم المواطنين في الداخل والخارج أبدوا انتماءهم لثورتنا الأم، مواقع التواصل تضج بالعبارات التي تشي بتعلقنا بها كسياجنا المنيع وقلعتنا الحصينة.
وهذا الالتفاف الجلي حول (...)
نحن لانعاني غياب العدالة بقدر ما ينقصنا إعلانها.
تطبيق أحكام الله وقضاء القانون خلف أبواب السجون لايجدي؛ فالعقاب ليس مجازاةً للجناة فقط بل ردعًا لمن تسول له نفسه اقتفاء الأثر بعدهم.
في هذه المسألة أنا معجبةٌ بسياسة الزعيم الراحل صدام حسين -رحمه (...)
مرحبًا..
أنا سماح عملاق، فتاةٌ يمنية من أصول يمنية أيضًا.
أرفض تجنيسي بأي جنسية أخرى رغم المغريات والتسهيلات التي تصلني.
لاأخفيكم سرًّا بأن قلبي كان يلين أحيانًا لبضع جنسيات كالأميركية والتركية والبريطانية، لكنه في -الوقت الضائع- يسمع بطريقة أو (...)
يعتقد كثيرون أن الغيرة من علامات الحب بينما أؤكد بأنها من دلائل خواء القلب وفراغ الروح من أكسجين الثقة الواجب توافرها بين طرفين؛ الأمر الذي يستدعي هذا الشعور المسمى هزلًا ب"الغيرة".
أعتبر الغيرة شعورٌ بدائي يقدسه الساذجون، ويدمنه إحدى اثنيين.. إما (...)
أضحينا نحن الأضحيات فيكَ ياعيد!!.
تتساقط رؤوسنا كالخرفان في هذا الوطن، والخرفان الحقيقية طليقة إلا من موائد الكبار.
القاتل لايحسن قتلتنا؛ تعمينا سكاكينه وهي تتقلب أمام أعيننا، تصمّ آذاننا أدواته التي تجعل السكين أكثر حدّة؛ فنقهقهُ -ياعيدُ- فرحًا (...)
أضحينا نحن الأضحيات فيكَ ياعيد!!.
تتساقط رؤوسنا كالخرفان في هذا الوطن، والخرفان الحقيقية طليقة إلا من موائد الكبار.
القاتل لايحسن قتلتنا؛ تعمينا سكاكينه وهي تتقلب أمام أعيننا، تصمّ آذاننا أدواته التي تجعل السكين أكثر حدّة؛ فنقهقهُ -ياعيدُ- فرحًا (...)
لازلتُ أتذكر أيام طفولتي نبأً هزّتني ردود الأفعال تجاهه "توفي الدكتور فلان".
-"لارحمه ولاغفر له، خطأه الطبي أصاب ابن الجيران بإعاقة مزمنة"
-"خفّف علينا، أصله كان مقص مايرحم المحتاج".
توفي ذلك الطبيب لتلحق به الشتائم من الحاضرين؛
لم يقدس رسالته، ولم (...)
شعرتُ بالكون في باطن يدي ذلك المساء حين أتى عاقل القرية ليناديني على غير عادته.
علت زغاريد أمي التي وقفت خلف باب المجلس لتتنصت خوفًا من مشكلةٍ وشيكة حين بشرني بقبولي في منحةٍ خارجية للهند على حساب الدولة.
وللمرة الأولى أرى دموع أبي تنحت طريقها بين (...)
أعلم أن منكم - هذه الأيام- فريسةً طرّية لمشاعر الوحدة.
وحين تتمكن هذه المشاعر تغدو الأرواح أكثر عرضةً لأمراض البرد والاكتئاب وتصاب بالقلق والتوتر بل ويضعف مستوى التركيز، وتزداد أمراض القلب وتقل مناعة الأجساد.
هذا ليس كلامي، سيجمونيد فرويد -أحد أهم (...)
ماذا لو عشتَ حياتك كما يجب، كما تريد، كما ينبغي أيضًا؟!
ماذا لو فعلتَ مايمليه عليك ضميرك، واستجبتَ لنداء قلبك، وأحببتَ نفسك بكل قصورها وسوءها وحسنها؟!
ماذا لو انشغلت بنفسك، بعقلك، بقلبك، بأحلامك، وتطلعاتك، وطموحاتك بدلًا عن مراقبة الآخرين وتسفيههم (...)
وعدتُ أمي بأن أشتري لها بقرةً جديدة بمجرد أن أصل الهند لتحقيق حلمي، ووقعتُ الوصول لأخواتي حتى أتمكن من تسديد ذهبهن.
داعبتُ ابن جارنا الذكي بفخرٍ قائلًا " هيي خالد حبيبي.. إذا ذاكرتَ دروسك بجد ستصبح مثلي ".
أغمضتُ عيني -على غير عادتي -أثناء الغداء، (...)
لاأعلم من الذي أقنع الناس بأن التدين هو ماهم عليه!.
وماأعنيه هو التدين الظاهري المتمدد كغول على حساب الدين الجوهري الذي أنزل الله به كل سلطان.
أشير -مبدئيًا- إلى حاجة الإنسان الأصيلة لقواعدٍ وقيمٍ تضبط سلوكه، ولبحثه المستمر عن قوة كونية خارقة يدين (...)
هاكم اليوم مقولة سادت ولازالت في محافظة إب وبضع أخرى في اليمن.
كم سجن منطقُها من مظلومات، وكم أراق معناها من دماءٍ بريئة!
أخمّن أن قائلها أحبّ فاتنةً عفيفة، طاردها كثيرًا بنية المغازلة لا أكثر، وحينما أدرك بأنها صعبة المنال؛ عشقها وأرادها زوجة (...)
يعتقد كثيرون أن الغيرة من علامات الحب بينما أؤكد بأنها من دلائل خواء القلب وفراغ الروح من أكسجين الثقة الواجب توافرها بين طرفين؛ الأمر الذي يستدعي هذا الشعور المسمى هزلًا ب"الغيرة".
أعتبر الغيرة شعورٌ بدائي يقدسه الساذجون، ويدمنه إحدى اثنيين.. إما (...)
لن ينام حتى يطمئن على رعاياه فردًا فردا، ولن يحابي أحدًا على أحد.
سيحملنا في كرشه بدلًا من ثروات هذا البلد، ويرضعنا بترولًا وغازًا كي لا نضطر للنوم واقفين في محطاتها.
لو امتلك الرئيس قلب أمي لفقد اتزانه في ليلةٍ عاصفة، سيخرج من قصره الفخم يلتمس (...)
أكره المنتصف ، لستُ وسطية.
أنا لاأمسك العصا من النصف لألعب ببهلوانية،
بل أقبض بأحد أطرافها وأطرق على الصخر حتى يلمع وأقول فُتحت أبواب النجاح أسوةً بسيدي في غزوة الأحزاب "فُتحت فارس، فتحت الروم" رغم أنه كان في أوج ضعفه.
أنا أيضًا امرأة ضعيفة، لكنني (...)