في الثالث والعشرين من ديسمبر الحالي يكون قد مر عقدان كاملان على رحيل القامة الوطنية الكبرى عمر الجاوي.
أحقا مرت عشرون سنة على غيابه؟
كيف تمر السنون بهذه السرعة، وينصرم منا العمر، ونفقد الرجال في معركة الحياة التي لا تنتهي؟
لكن عمر الجاوي لم يكن أي (...)
يُعد جار الله عمر ، علامة فارقة في الحراك السياسي والحركة الوطنية منذ بواكيرها في الشمال والجنوب ، فمنذ أن انخرط باكراً في العمل السياسي في الشمال بدأ يتشكل وعيه الوطني
لمزيج بين المدني والشرطوي بالرغم من طغيان الجانب المدني والثقافي والفكري أكثر من (...)