عشرون يوماً قضيتها في مدينة الحديدة ، لم تكفي لاكتمال مشاهدتي المآسي والاوجاع التي يمر بها ابناؤها المساكين ....
عروس البحر الاحمر التي دمعت حتى اختلط الدمع بذلك الخَضاب الموجود عليها ، تمزق فستانها الابيض الجميل ، وغادرت ابتسامتها بعيداً (...)
يعتصر القلب حزناً ، وتغظ العين البصر عند مشاهدة شهداء القصف السعودي الغاشم على "سوق الهنود " بمحافظة الحديدة ، لما فيها من مشاهد مؤلمة وجريمة نكراء يستنكرها كل من لايزال يحمل معنى الإنسانية بداخله عربياً كان او يهودياً ..
— ليس بجديد ان نشاهد هذه (...)
ليس تنقيصا في حق اخواننا الفلسطينيون ، او اهمالا مني للقضية الفلسطينية على العكس ، فانا عربي يؤلمني اي شبر محتل في ارجاء الوطن العربي شماله او جنوبه شرقه او غربه... .
– نحن عندما نتحدث عن قضية فلسطين ، فاننا نقصد الحكام المبجلون من اخواننا في العالم (...)
استوقفت نفسي على هذا المثل الشعبي ، الذي لطالما سمعته كثيراً وربما مذ صغري .....
لم اكن اعلم حينها معنى هذا المثل ، ولم ادري ما فائدته سوى انني كنت قدتعودت على سماعه من كهلة الحي الذي اسكن فيه .....
سبب عنونة كتابتي هذة هي السذاجة القادمة من خلف (...)
ايامٌ قلائل ويحل شهر رمضان المبارك ، وهنا كان لابد ان اضيف قرين الشهر الكريم كلمة ( ازمة )....
معانة جديدة ، وشقاء آخر يضاف الى سجل العيش للمواطن اليمني ، الذي بات فاقداً للوطن ،كارهاً للعيش .......
هذة المرة ، نكهة الذ من ذي قبل ، فقد ظهر مؤخراً (...)
على جوانب الطرقات،تحديداً بجانب محطات البترول ....
هناك توجد مظلات منتصبة بشموخ كماذنة وسط سوق شعبي ، هي مظلات كاخواتها اللواتي ينتصبن بجانبها خاصة اولئك اللواتي في الاسواق الشعبية ، لافرق بينهم سوى ان الاخيرة تظلل تحتها اشياء ً مختلفة عن الاولى (...)
جاء الصباح ،وجاء معه بصيص املٍ للنهوض بالحياة من جديد ،
فاشرقت الشمس ، وخرجت العصافيرٌ بأشكالها الرائعة والمختلفة ......
تطير بحريةٍ لا يمنعها احد محلقةً في السماء الواسعة بحثاً عن الرزق ...
ومع ظهور الشمس رويداً رويداً ......
حتى بدأت أصوات عربات (...)
الكلية شبه ممتلئة تماماً.. الشمس بدات تبعث اشعتها تدريجياً لتدل انها العاشرة صباحاً..
اليوم كان الاثنين، بداية الامتحانات النهائية للترم الاول من العام الدراسي السابق في كلية الهندسة بجامعة ذمار
الجو كان هادئاً، السماء صافيةً نوعاً ما..
الجميع سعداء (...)
اعمارهم متفاوتة ، لا يتجاوزون سن العاشرة ....
اشكالهم مختلفة ، اجسامهم نحيلة ، ضحكاتهم ان وجدوها كئيبة ، لا يعرفون طعماً للفرح ، عيدهم وفرحهم هو ان يجدوا تلك الفضلات وبقايا الاكل المنتهي المرمي ببراميل القمامة .....
هل عرفتم من هم ؟؟
إنهم البائسون (...)
بشكل هندسي منتظم ومتقن ..
وفي الجانب الآخر من مبنى الجامعة ...
كان هنالك ابنية مستطيلة رسمها مهندسون بعناية وتقنية رائعة...
نفذ تصاميمها الهندسية مهرة أتقنوا فنون البناء خرجوا من رحم هذه الارض وترعرعوا فوق تراب هذا الوطن ...
اقتبسوا هذه الفنون (...)
سأرجع الى الوراءِ قليلاً ..
وربما إلى أيامي الأولى ...
بدايةَ قدومي إلى هذة الحياة.
أجمل اللحظاتِ التي عشتها ...
حيث كان همي الوحيد ...
طابور الصباح المدرسي ...
الوقوف لدقائق معدودة مع حركة اليدين والرجلين ...
لم ازل اذكر ...
حين كنا نتنافس على (...)
انا لم اعد انا.. نعم لقد تغيرت كثيراً واراني بعيداً....فقيراً ... خجولاً استمع لرغبات نفسي ...
اتناول القات بكثرة، من مقيل لمقيل، التهي بالنقاشات السياسية التي لا فائدة منها.. اتحدث مع الجميع كرجل دين حاذق.. اهتم بالاخبار واحاديث القنوات ..
اصبحت (...)