فاطمة رشاد .
ابتلينا بكل المليشيات في اليمن في شماله مليشية الحوثي وفي عدن مليشية الانتقالي والخاسر الأكبر هو المواطن المسكين الذي تسقط على عاتقه كل مصائب الحياة اليومية ومعيشته التي لايستطيع أن يسد رمق جوعه بسبب تلك المليشيات التي تمسك بزمام (...)
فاطمة رشاد
لااحد يعترض عن قضاء الله وقدره ولكننا نقف امام استهتار المعنين في محافظة عدن ... اكثر من مرة تنكشف عورة القائمين في المحافظة سواءا من خلال الامطار او في تفشي الامراض في المحافظة لكن الاولى اتبثت ان القائمين من قبل الحرب وبعدها ان عدن (...)
مرت اليمن بظروف عصيبة منذ عام 2011م فكان الرئيس هادي قد تسلم مقاليد الحكم آنذاك عبر الانتخابات واختيار الشعب له في ظل ظروف الكل كان يراهن على فشله ولكنه اثبت لنا انه القائد المحنك والأجدر لها وقاد السفينة والكل كان يمارس ويفتعل الأزمات لعرقلته (...)
الخضرة تحاصرني من كل جانب العنب .. التفاح .. الزبيب.. كبد الحوت كل هذا في جنتي لم اشعر بمدى مافيها من نعيم كانت جميلة فلم أشأ الخروج منها كيف للمرء أن يخرج من النعيم ؟.
كنت في الشهر الرابع وأنا انعم بنعيم الجنة الأبدي بدأت معالم وجهي تظهر رأسي .يداي (...)
منذ صغره كان يحب اللعب بدمية أخته، كانت والدته تغضب حين ترى الدمية بين يديه، تسرع إليه وتأخذها منه بالقوة وهي تقول بغضب:
الأولاد لا يجب أن يلعبوا بدمى!!
كان يصرخ ويبكي ويقلب المنزل رأساً على عقب فتصرخ في وجهه:
لا تبكِ كالبنات.. البكاء للبنات وليس (...)
أقفلت أبواب قلبها منذ زمن غابر وتعاهدت مع قلبها وعينيها ألا تحب أحداً ولا تتجه بعينيها إلى أي رجل، فرجال العالم في نظرها ليسوا بشراً.. هكذا تنظر إليهم..
زمن غابر مرّ وهي تمارس حياتها دون رجل تحمل أثقال زمانها دون رجل تتخذه ونيساً في ليالي قلقها وجدت (...)
تحتضن قاعة سبأ للمؤتمرات الدولية صباح يوم غد الأحد الحفل السنوي الأول لمؤسسة صناع الحياة والذي يقام تحت شعار (( معا .. نصنع الحياة )).
ومن المتوقع ان يقدم عدد من المنتسبون للمؤسسة بعدن خلال الحفل عرضا مسرحيا وفقرات إنشادية سيقدمها المنشد اليمني (...)
عندما أكملت السادسة من عمرها كانت ترتب أناملها لحمل حقيبتها وقلمها وأوراقها البيضاء لتعلن للجميع أنها قد أصبحت مكتملة لتحمل حقيبتها المدرسية، ولكن سنواتها الست كانت تؤرقها قالوا:
- في السابعة ستحملين أمل النساء كلهن.
ورتبت والدتها عمرها معها لكي (...)
ظلت طوال الليل تتململ فوق فراشها وكأن ثعابين الأرض وعقاربها تلذعها .. كانت تحاول إعادة ذاكراتها إلى الوراء عندما سمعت أول خبر عاجل عن أستاذها الذي اعتنق ديانة حزب السلفة الحاكمة بعدما كان مثلها الأعلى في رفض الخطوط الحمراء على ما يقوله ويكتبة في (...)
منذ صغره كان يحب اللعب بدمية أخته، كانت والدته تغضب حين ترى الدمية بين يديه تسرع إليه وتأخذها منه بالقوة وهي تقول بغضب: - الأولاد لا يجب أن يلعبوا بدمى!!. كان يصرخ ويبكي ويقلب المنزل رأسا على عقب فتصرخ في وجهه: -لا تبك كالبنات البكاء للبنات وليس (...)
الخضرة تحاصرني من كل جانب العنب .. التفاح .. الزبيب.. كبد الحوت كل هذا في جنتي لم اشعر بمدى مافيها من نعيم كانت جميلة فلم أشأ الخروج منها كيف للمرء أن يخرج من النعيم ؟.
كنت في الشهر الرابع وأنا انعم بنعيم الجنة الأبدي بدأت معالم وجهي تظهر راسي .يدي (...)
أقفلت أبواب قلبها منذ زمن غابر وتعاهدت مع قلبها وعينيها ألا تحب أحدا ولا تتجه بعينيها إلى أي رجل فرجال العالم في نظرها ليسوا بشراً.. هكذا تنظر إليهم .
زمن غابر مر وهي تمارس حياتها دون رجل تحمل أثقال زمانها دون رجل تتخذه ونيساً في ليالي قلقها وجدت (...)
أيام معدودة تفصلنا عن عيد الأضحى وحمى الأسعار تطارد الجميع من كل جانب وقائمة طويلة من الطلبات لم تنجز بعد والميزانية ماتزال تعاني الشح وباعة لايرحمون المشتري بقائمة الأسعار المرتفعة.
هذا ماتواجهه أم سعيد المقطري حيث قالت:
هذا العام الأسعار مرتفعة (...)
ظلت طوال الليل تتململ فوق فراشها وكأن ثعابين الأرض وعقاربها تلدغها .. كانت تحاول إعادة ذاكرتها إلى الوراء عندما سمعت أول خبر عاجل عن أستاذها الذي اعتنق ديانة حزب السلفة الحاكمة بعدما كان مثلها الأعلى في رفض الخطوط الحمراء على ما يقوله ويكتبه في (...)
وقفت عند اول دكان صادفته في حياتي لأشتري أملاً اتشبث به لأصل إلى بر الأمان ولكن خاب ظني حين خرج صاحب الدكان ليغلقه فقلت له بعجل :
انتظر لحظة .
اجبته وانا افتح حقيبتي لأخرج نقودي:
اريد ان اشتري أملاً لاتغلق الدكان قبل ان اشتريه.
اجابني بابتسامة ساخرة (...)
الاعلاميات في عدن لايزلن يطمحن بالمزيد فالجد يرتسم عليهن فهناك طموحات تراودهن دائماً وهذا ماكان يحتوي عقول بعض من الاعلاميات في محافظة عدن فكانت هناك مبادرة بسيطة لإنشاء بيت الاعلاميات الذي يحاول أن يبقى أمام الصعاب المحيطة به من كل جانب.. فالحديث (...)
ظلت طوال الليل تتململ فوق فراشها وكأن ثعبابين الأرض وعقاربها تلدغها.. كانت تحاول اعادة ذاكرتها إلى الوراء عندما سمعت أول خبر عاجل عن أستاذها الذي اعتنق ديانة حزب السلفة الحاكمة بعدما كان مثلها الأعلى في رفض الخطوط الحمراء على مايقوله ويكتبه في (...)
في سوق السيلة في منطقة كريتر - عدن كان لابد أن نأتي إليها حيث اتخذت محلا لها.. محلا استطاعت من خلاله أن تبدأ خطوة من أحلامها .
أم بشرى جمال هكذا عرفتنا على اسمها فهي خريجة ثانوية عامة /علمي حلمت بأن تدخل كلية الصيدلة وان ترتدي ذلك الرداء الأبيض ولكن (...)
عدن.. تلك المدينة التي لاتزال تحظى بالكثير من الاهتمام من قبل ابنائها فالتاريخ لاينساها أبداً لأنه كل يوم يجعلها محط اعجاب الآخرين بها وخاصة العمارة العدنية البسيطة، فعدن معروفة بأنها مدينة مفتوحة بكل المقاييس..
وهنا كان لابد لنا أن نرسم بعضاً من (...)
كلمات
مديرية الشيخ عثمان ليست بغريبة عن زائرها أو ساكنها رغم أن بعض معالمها باتت تختفي للتطور الذي تشهده المنطقة، إلا أن هنالك أشياء تظل عالقة في مخيلة الزائر والساكن قبل سنوات طويلة.. وبالأمس القريب كانت توجد بالقرب من مسجد النور حديقة للأطفال (...)
من هناك حاولنا أن نأتي بها حيث حلمت وفرحت وعاشت طفولتها المحزنة وشبابها الآخر وهاهي اليوم تعبر كل الحدود باتجاهها إلينا..
هي إحدى الكاتبات السوريات تحمل في داخلها أحلاماً تحققت والبعض منها سقط سهواً أمام تقلبات الحياة التي عاشتها فكم أذهلت القارئ (...)
من هناك حاولنا أن نأتي بها حيث حلمت وفرحت وعاشت طفولتها المحزنة وشبابها الآخر وهاهي اليوم تعبر كل الحدود باتجاهها إلينا..
هي إحدى الكاتبات السوريات تحمل في داخلها أحلاماً تحققت والبعض منها سقط سهواً أمام تقلبات الحياة التي عاشتها فكم أذهلت القارئ (...)
خبطت بيديها الصغيرتين الهواء ..ضحكت بعذوبة ..شدني فرحها حملتها ..قبلتها بحرارة:
ماذا تخبطين ؟ماذا تريدين التقاطه أيتها الصغيرة ؟!
ابتسمت لي ..لم أكن أعرف ماتريده صغيرتي ...تحدق في السماء ..تخبط الهواء كأنها تريد الوصول إلى شيء ما ....أنا لا أعرفه (...)
الخضرة تحاصرني من جانب العنب .. التفاح .. الزبيب.. كبد الحوت كل هذا في جنتي لم أشعر بمدى مافيها من نعيم كانت جميلة فلم أشاء الخروج منها كيف للمرء أن يخرج من النعيم ؟.
كنت في الشهر الرابع وأنا أنعم بنعيم الجنة الأبدي بدأت معالم وجهي تظهر راسي .يداي (...)