تراكمت آهات بلادي - لتصنع كوابيس وأوهام
لتطرق أبواب الأرهاب - وتسال الأوقات والأيام
لماذا نزعوا الأمان في وطني - وزرعوا فينا ذل واستسلام
واقتحموا عالمنا الصغير - وصنعوا فسقا في أرض الأحلام
قتلوا أحلامنا الصغيرة - وقد كنا نرفرف بها مع الحمام
كان لنا (...)
لم يكن هادي محظوظاً في توليه قيادة البلاد ومهمة إخراجها من هذه الأزمة في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تفرضها المرحلة والعوائق «المكلفتة» التي تظهرُ بين فينة وأخرى.
ورغم أن أعداء الثورة وأعداء الشعب اليمني تعاضدوا وتَولُوا مهمة إفشال مهمة هادي (...)
لم يكن هادي محظوظاً في توليه قيادة البلاد ومهمة إخراجها من هذه الأزمة في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تفرضها المرحلة والعوائق «المكلفتة» التي تظهرُ بين فينة وأخرى.
ورغم أن أعداء الثورة وأعداء الشعب اليمني تعاضدوا وتَولُوا مهمة إفشال مهمة هادي (...)
إن أسوأ ما قد يُعانيه أي شعب من الشعوب أن يحتوي بين أبنائه رجلا امتهن القتل والتخريب مزودا بحصانة، فلا تطاله يد العدالة ولا يخشى في مصلحته دولة ولا قانونا. هذه هي مشكلة اليمن الحقيقة والتي تعاني منها اليوم منذ 33 عاما.
هل أدرك من خولناهم التفاوض (...)
نُحيطكم علما كونكم رئيس جمهورية اليمن المؤقت ولفترة حرجة من تاريخها بأنك رئيس اليمن فعلاً وبأنك أنت وحكومتك أمام مسؤولية تاريخية يجب عليكم أن تتحملوها وأن تجنحوا بسفينة الوطن إلى بر الأمان!
إن ما يحدث اليوم في وطنك يشكل وصمة عار في تاريخك وستُدرج (...)
ذات يوم كان يجب علي أن أنجز معاملة مالية في إحدى الدوائر الحكومية المجرية كوني مقيمة في تلك الدولة، وكانت أخلاق الموظفة رديئة جداً وتعاملت معي بمنتهى الوقاحة والشدة، هذا الشيء أثر فيّ ولم أستطع تقبله ولم أستطع أن أعاملها بالمثل ... واستمر الصراع (...)
بحسرة قالتها وانصرفت :"ماما اليمن بلدُ جميل جداً ولكن أهل اليمن لا يحبوه"
إبنتي الصغيرة خولة .. التي تحمل في داخلها وطن ترويه بأحلامها الوردية وتتمنى أن تسكنه ذات يوم.
بادرتها بالسؤال: "ولماذا تعتقدين ذلك؟" فقالت ببرءاة : " يخربون كل شيء ويكسرونه (...)
تردنا الأخبار تلو الأخبار عن المغتربين اليمنيين في الشقيقة السعودية وعن سوء المعاملة لهم وعن الكثير من التجاوزات التي تحدث لهم في دولة ترفع :"لا إله إلا الله محمد رسول الله" شعار السواسية والحرية على علمها ولكنها أبعد ما تكون عنه في أرض الواقع ... (...)
إن ما يحدث من تدخل سافر في خصوصيات بعض الناشطات البارزات في الساحة السياسية اليمنية مخزيِ للغاية ويضعنا أمام حقيقة مكانة المرأة في المجتمع اليمني فلقد كانت ومازالت تحمل في ملامحها كل القوة وكل الصبر وقدرة هائلة على تحمل كل الصعاب ربما بسبب الضغوط (...)
للحديث عن قضايا اليمن شجون كثيرة وآلام لا تبارحنا كلما تذكرنا استعصاءها على الحل في ظل دراستنا لمعطيات المسألة وتحليلنا لمجريات الأمور ونتائجها... وحتى الحوار الذي صُور لنا على أنه المخرج الأوحد لليمن مما هي فيه.. ليفتح لنا الباب على تساؤل:
" ألا (...)
فقط في اليمن,,, ستجد العجب العُجاب.!
ستجد المظلوم يُدافع عن ظالمة وتجد القاتل يُكرم ويقف ليُدافع عن حقوق ضحيته .. ففيها فقط يقتلون القتيل ويمشون في جنازته..
وها هي ذكرى جمعة الكرامة تحل علينا من جديد لتُذكرنا بفاجعة أدمت أفئدة اليمنيين وشكلت لهم (...)
كثُر التذمر والشكوى والذم للوطن الذي لا يحتوي أبناءه ، ونلاحظ أن الجميع يحاول الفرار من جحيمه إلى نعيم الغربة المزعوم، وأصبح المُتشرد في الأرض محسوداً والعائد إليها مفقوداً والراغب في العودة إلى أحضان الوطن مجنوناً.. "إيش ترجع تعمل في هذه البلاد يا (...)
يمتاز الوضع اليمني بفرادته الناجمة عن فرادة الشخصية اليمنية إجمالاً، ويؤدي ذلك حتمياً إلى فرادة الحلول التي يختلقها اليمني لتجاوز المصاعب والأزمات، هذا ما جعل أحد الأطباء المجريين في زيارة عمل في اليمن يقول بأن: "الله ترك العالم كله وجاء إلى اليمن (...)
هل حان الوقت لنستعد لخوض الحرب الأهلية؟!
هل ما يحدث اليوم في الجنوب اليمني أو ما يحلو لأصحابه أن يسموه ب "الجنوب العربي" نذير لحرب أهلية ستلتهم الأخضر واليابس في أرض لم تعد قادرة على لملمة جراحها وسد أبواب الشر المفتوحة عليها؟!
وهل إقامة حفل (...)
انفجرت ضاحكة عندما جاءني ابني مروان ليطلب مني أن أمدهُ بالمال من أجل أن يُفاجئني بهدية في عيد الحب، ليُدخل بذلك السعادة على قلبي. فقلت له بهذا الشكل "لن تكون مفاجاة ولكنك أنت مفاجاتي الأجمل.. يكفي فقط بأنك فكرت في ذلك وأن نيتك إسعادي.. وقد فعلت"... (...)
ألم يأتكم حديث المتقاسمين؟
أولئك الذين اجتمعوا على قصعة الوطن الجعفاء ليتقاسموا كل ما فيها، يتقاسمون كل شيء إلا هموم المواطن ومآسيه!
أدخولنا في متاهات تلك الصراعات التي أشعلوها من أجل قطعة الحلوى الذي يطمع فيها الجميع، وتاركين المواطن يدفع ثمن (...)
فقط في اليمن عندما يفتح أحدهم متجراً يصنع مطباً جواره ليُجبر السيارات على تهدئة السرعة وملاحظة وجوده، وفي الطريق بين المحافظات يصنع أصحاب البضائع على اختلافها مطبات ليعترضوا طريق المسافرين لكي يشتروا منهم ويغضون الطرف عن الخسائر الفادحة التي قد (...)
قد تُصاب بأزمة نفسية إذا ما حاولت أن تفهم ما الذي يحدث في اليمن؛ كل يوم يزداد الأمر سوءاً، وتتكالب علينا المخاوف والهموم في ظل سديمية الوضع وبشاعة ما نرى على أرض الواقع وتدهور الأمور، حتى بات البعض يتنبأ بالدخول في أتون الصراع الطائفي والمناطقي (...)
قد تُصاب بأزمة نفسية إذا ما حاولت أن تفهم ما الذي يحدث في اليمن؛ كل يوم يزداد الأمر سوءاً، وتتكالب علينا المخاوف والهموم في ظل سديمية الوضع وبشاعة ما نرى على أرض الواقع وتدهور الأمور، حتى بات البعض يتنبأ بالدخول في أتون الصراع الطائفي والمناطقي (...)
نقف اليوم حائرين أمام ما يحدث في الوطن، وكلما حاولنا الاقتراب من مكمن الخلل واجهتنا الأخبار والمعلومات والتحليلات حول الوضع لتزيد حيرتنا، وتزداد همومنا فنقع فريسة لليأس والقنوط، ونخرج بنتيجة مفادها بألاّ نثق في أغلب وسائل إعلامنا أبداً وألاّ نصدق ما (...)
ذات يوم استهجنت قائلة: "إلا اليمن لا يمكن أن تحدث فيها حرب أهلية؛ لأننا نسيج واحد نحيا بألفة في وطني، وذكرت تعايشنا مع اليهود في صعدة ويهود ريدة يجاورون اليمنيين بدون أي مشاكل تُذكر". في ردي على سؤال جارتي المجرية عن إمكانية نشوب حرب أهلية في اليمن، (...)
ألم يكفكم تدمير ماضينا وتوريثنا حاضراً بائسا منهك القوى؟!
لا، بل تصرون على تشويه المستقبل وإعطابه حتى لا تبقى للسعادة في أرضنا باقية!!
حضراتكم من أسرف في حق اليمن ووضعها في يدي صالح ليعيث فيها فساداً وينشر فيها الجهل ويرمي حجر الأساس في مملكته ،رغم (...)
بالأمس تبين لنا بأن هناك اشكال يكمن بين أبناء الشمال و الجنوب من بعد عام 94 و لكن الان اصبح اليمن مقسم و يمكن لنا ان نقول بأن رقعة الخلاف اتسعت وتمزقت .
كلنا تناسينا بأن معادلتنا لو مضت بنفس الطريق لن تكون موزونة وبأن وزنها الصحيح هو (...)
هادي .. لن أُناديك بسيادة الرئيس!!
فلقد ولى زمن الأسياد والرموز المصنوعة من وهم وهآ أنت ذا اليوم ترث ميراث صعب.. وتنوء بمنصب وموقع لا تُحسد عليه!!
وكما قالها سلفك السلطة مغرم وليست مغنم نسأل الله أن تنظر إليها من خلال هذه الزاوية وأن تصطف إلى جانب (...)
قبل أيام طلق مجموعة من نُشطاء الفيس بوك حملة للعيش يوم بلاقات ورَوجوا لحملتهم هذه وشحذوا همم الشباب من أجل هذا الهدف النبيل واليوم 12\1\2012 هو اليوم المرجو لذلك... عفواً يمن بلا قات؟!!!
القارئ أو السامع لهذه الكلمة سينظر للأمر كضربِ من ضروب (...)