سؤال أين هو الخطأ، أصبح أهم من السؤال، ما هو الخطأ. هذا الفارق بين السؤالين لا يعني أن البحث عن ماهية الخطأ أصبح أقل أهمية من البحث عن مكان الخطأ، عن وجوده. لكن الواقع العربي الذي انتهى تاريخه وتشكيله إلى الخطأ لم يعد صالحاً حتى للدلالة على أخطائه. (...)
تظل الحرب الأهلية اللبنانية (1975 1990) هي المدرسة الأولى والأهم في ابتكار وتقعيد وممارسة أوسع تشكيلة من نمذجات المقتلات، وجعل العنف وحده هو العدو الأكبر والقائد الأعلى، المسيطر على جميع أفرقاء الصراع. ما بعد الحرب جاءت المهالك الأهلوية المتنقلة ما (...)
تظل الحرب الأهلية اللبنانية (1975 1990) هي المدرسة الأولى والأهم في ابتكار وتقعيد وممارسة أوسع تشكيلة من نمذجات المقتلات، وجعل العنف وحده هو العدو الأكبر والقائد الأعلى، المسيطر على جميع أفرقاء الصراع. ما بعد الحرب جاءت المهالك الأهلوية المتنقلة ما (...)
كتاب الثورة لا يُغلق دفتيّه أبداً. إنَّ له معجماً متزايداً من المصطلحات والوقائع والدلالات. كل ثورة تطرح الأسئلة القديمة، ولكن بانتظار أجوبة جديدة. والثورة العربية الراهنة البالغة حدودَ العصر الموصوف بعصر نهاية الإستعمار الداخلي، لن تكون حَدَثاً (...)
لعل أخطر أنواع العنف هو العنف المجاني. إنه بلا سبب كافٍ لتحققه، وبدون هدف يستحق أخطاره. وقد تمارسه فرضيات مريضة نفسياً، أو محبطة بظروفها، أو يائسة من ذاتها ومن عالمها. لكن عندما تمارسه فئات إجتماعية أو أحزاب، وحتي شعوب أحياناً، فإنه يغدو تدميراً (...)