يؤثث الشاعر محمد عبد السلام منصور ميثاقاً شعرياً لتجربة ابداعية مكتملة امدها يزيد على ثلاثة عقود ودونتها طباعياً اربع مجاميع شعرية (الهزيم الاخير من الوقت ) الصادر عن الهيئة العامة للكتاب ، صنعاء 1997 و(تجليات حي بن يقظان) الصادر عن دار الحكايات، (...)
ليس من شأن هذه السطور ان تؤصل للرومانسية(1) بوصفها مصطلحاً مستقراً تواترت الكتب والدراسات للتعريف بماهية هذا الاتجاه وتشعب دلالاته التي اشرت نزوع المتن الابداعي صوب تشظيات الذات ومكابداتها وهي تدور في فلك رؤيتها الخاصة للراهن التي تنطلق من منطلق (...)
الحزن إكسير القصيدة... بمعنى هل يمكن أن نتخيلها بدونه؟! وهل يمكن للقصيدة أن تترك في ذاكرتنا بصمتها الخالدة لو لم تكن فراديسها مخضلة بإيقاع الحزن؟! أو لَم تكن الصرخة الأولى تعبيراً عن الصلة الأزلية بهذا المارد العجيب وأقصد الحزن؟! فأي حزن شاء المخيال (...)
تفرض قصيدة النثر نفسها على الساحة الأدبية في الخليج بحيث يصعب تجاهلها. وهي تبدو عبر نماذجها الجيدة في حلة قشيبة من الصور الشعرية. ولعل الطرافة مما يسم صياغة صورها الفنية ويعطيها طابعها الخاص وشرعية وجودها إذ إنها تستعيض عن الإيقاع المؤثر بالصورة (...)
مما لاشك فيه ان ثمة تعاملا مع المكان ينفرد به الشاعر لا يشبه تعامل الآخرين، فالمكان ليس وعاء يشمل مفردات المكان اذ هو ثنائيات متآلفة ومتخالفة( 1 ) أيضا، إنه الحب والفناء في الحب وإنه المقت والعبث بالآخرين،
إنه الحياة وجمالياتها وهو أيضا الموت (...)
حين سئل محمد الماغوط لماذا تركت القافية وكتبت قصيدة النثر قال : بدلا من ان ابحث عن قافية ابحث عن بيت اسكن فيه ،ابحث عن لقمة خبز آكلها ، ابحث عن مأوى انام فيه.؟!.. واحسب ان هذه المقولة تصلح ان تكون بيانا ثقافيا يسوغ وجود قصيدة النثر في راهن يعصف (...)
فرضت قصيدة النثر نفسها على الساحة الثقافية اليمنية والشبابية على وجه الخصوص بحيث يصعب تجاهلها فهي تفلح بما تمتلك من تقنيات مدهشة في أن تحفر لها مكاناً في أذهاننا فيصعب علينا نسيانها بل إنها تدهشنا بهيئتها الجديدة غير المتوقعة .
ففي المجموعة الشعرية (...)
يؤثث الشاعر محمد عبد السلام منصور ميثاقاً شعرياً لتجربة ابداعية مكتملة امدها يزيد على ثلاثة عقود ودونتها طباعياً اربع مجاميع شعرية (الهزيم الاخير من الوقت ) الصادر عن الهيئة العامة للكتاب ، صنعاء 1997 و(تجليات حي بن يقظان) الصادر عن دار الحكايات، (...)
ماذا يمكن القول عن عدن.. لؤلؤة الشعر ؟! هذه الأميرة التي ويلقي على أكتافها وشاحه الأزرق.. ماذا يمكن القول عن مدينة محمد عبده غانم، ومحمد سعيد جرادة ولطفي جعفر ؟! أم إن هذه الفاتنة التي تمكنت من قلوب الشعراء، فصاغوا لها القصائد تيجاناً زينت جبينها (...)
وفي مجموعة (الشباك تهتز العنكبوت يبتهج) للشاعر محمد اللوزي - الصادرة في صنعاء 2001 - تجد صياغة يمتزج فيها الغرائبي بالشعري منذ العنونة ومروراً بسيرة الشاعر التي ثبتها في مطلع المجموعة والتي يرد فيها:
محمد محمد اللوزي
- برج الجوزاء صنعاء 1975
- لم (...)
حين سئل محمد الماغوط لماذا تركت القافية وكتبت قصيدة النثر قال: بدلاً من أن أبحث عن قافية أبحث عن بيت أسكن فيه،أبحث عن لقمة خبز آكلها، أبحث عن مأوى أنام فيه.؟!.. وأحسب أن هذه المقولة تصلح أن تكون بياناً ثقافياً يسوغ وجود قصيدة النثر في راهن يعصف (...)
تنهض القصة القصيرة النسوية في اليمن عبر نماذجها الجيدة التي أثبتت حضورا في الساحة العربية (1) ولم تعد تشكيلا غير واع موصولا بالقص التراثي التقليدي بل لجأت على يد القاصات اليمنيات إلى تقنيات معاصرة طريفة تبلور من الفضاء السردي أفقا شعريا مخضلا بالهم (...)
تنهض القصة القصيرة النسوية في اليمن عبر نماذجها الجيدة التي أثبتت حضورا في الساحة العربية (1) ولم تعد تشكيلا غير واع موصولا بالقص التراثي التقليدي بل لجأت على يد القاصات اليمنيات إلى تقنيات معاصرة طريفة تبلور من الفضاء السردي أفقا شعريا مخضلا بالهم (...)
إن ما يهيمن على انتباهك وأنت تتجول في شوارع صنعاء وحاراتها هو نوافذها الأنيقة المضمخة بعبق التراث. ولا يمكنك أن تتخيل صنعاء دون أن تستحضر نوافذها المطلة عليك من قلب التاريخ، بزخارفها الملونة وأشكالها الهندسية الخاصة!.إن النافذة في هذه المدينة ليست (...)