شكا مواطنو العاصمة صنعاء من تزايد الإنطفاءات وتكرارها مع قرب شهر رمضان الكريم. ويؤكد مواطنون ل براقش نت أن الإنطفاءات في بعض أحياء العاصمة وصلت إلى ثمان ساعات في معظم الأيام.
وقال المواطن عبدالرحمن شائع – صاحب متجر بحي السنينة – إن الإطفاءات أصبحت غير مطاقة، وتسببت في كساد كثير من البضائع لديه التي تعتمد على التثليج بسبب كثرة الإطفاءات وطولها.
وأكد أنه ترك بيع الدجاج المثلج، وكذا الإيسكريم بعد كسادها بسبب كثرة الإطفاءات، مشيرا إلى أنه ينوي حاليا شراء "مولد كهربائي" خصوصا مع قدوم شهر رمضان الذي يستوجب عليه توفير الكثير من المواد المثلجة.
واستطرد: نحن نصلي الفجر، وبعدها بنصف ساعة تطفئ الكهرباء حتى الثامنة أو التاسعة، وعند الساعة الثانية ظهرا إطفاء جديد يمتد إلى السادسة، وبعدها من الساعة العاشرة وهكذا.
من جهته تساءل المواطن أحمد المقبول – في منطقة دارس بأمانة العاصمة – عن الكهرباء الغازية، وقال: "سمعنا أنه سيتم توصيل الكهرباء في يونيو وبعد ذلك في يوليو، والآن نسمع إنهم سيقومون بتوصيلها في رمضان"، لكنه قال: إنه لم يعد يصدق بسبب كثرة الوعود وتزايد الإطفاءات.
وأشار إلى أن كثرة الإطفاءات تسببت في إتلاف تلفاز 21 بوصة قام بشرائه قبل ثلاثة أشهر ب 31 ألف ريال، وعندما ذهب به إلى المهندس قام بإصلاحه، وبعدها لم يستمر الإصلاح أسبوع واحد ما دفعه لترك التلفاز.
أما عبدالعزيز العقيلي سائق تاكسي فيقول إن الدولة ليست مسئولة عن هذه الإطفاءات، لأنها – بقوله – أنجزت المحطة الغازية لكن أبناء مأرب رافضين إيصالها إلى العاصمة باعتبار أنها ملكهم.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من المواطنين في العاصمة يستهلكون كهرباء بالسرقة، وأشار إلى أحياء قال إنها خارج العاصمة مثل حي العيون في أرحب الذي قال إنهم موصلين الكهرباء بالمجان وعلى حساب شيخ المنطقة.
وكان المهندس عوض السقطري وزير الكهرباء قال في 15 من يوليو الماضي في تصريح ل سبتمبر نت إن التشغيل التجريبي لمحطة مأرب الغازية سيتم نهاية يوليو وفق الخطة المرسومة لها والمعلن عنها سابقاً .
السقطري اتهم من وصفها بالعناصر التخريبية تعطيل هذا المشروع الوطني الكبير وأنها قامت بإطلاق نار على خطوط النقل وقد تم إصلاحها وتجاوز كل المشكلات التي نتجت عنها.