ذكرت مصادر إعلامية يمنية أن مسؤولاً في أمانة صنعاء اتهم وزارة النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال بالوقوف وراء أزمة الغاز التي تعاني منها المحافظة. وقالت صحيفة /الثورة/ الرسمية بأن مصدراً مسؤولاً في أمانة العاصمة صنعاء، اتهم وزارة النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال اليمنية بتخفيض اعتماد العاصمة من الغاز المنزلي من 58 ألف أسطوانة يومياً إلى 10 ألف اسطوانة يوميًا، أي بواقع ألف أسطوانة لكل مديرية، وبعجز يومي عن المعتمد الحقيقي يبلغ 48 ألف أسطوانة.وبحسب الخبر الذي نسبته الصحيفة لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)؛ حمل المصدر المسؤول وزارة النفط والمعادن والشركة اليمنية للغاز،المسؤولية عن توفير الغاز بكميات أكبر، "لتلبية الاحتياجات الضرورية أسوة بباقي المحافظات، والعمل والتنسيق مع المجالس المحلية بالمديريات وفق آلية صحيحة، تسهل توزيع هذه المادة للمستفيدين، وقطع الطريق على المحتكرين والمغالين في سعر المادة، وحماية المواطنين من إي استغلال في توفير هذه المادة". كما أشار المسؤول إلى أن السلطة المحلية بأمانة العاصمة تعتبر عاملاً مساعداً فقط في عملية توزيع الغاز، والذي يتم اعتماده من قبل شركة الغاز،وهي لا تتحمل المسؤولية في عملية نقله من المصدر أو استيراده أو حماية قاطرات الغاز التي تصل من خارج الأمانة.