صوت مجلس النواب على الاتفاقية الخاصة بقمع الارهاب النووي وسط انقسام حاد بين الاعضاء بين مؤيد ومعارض. واعلن النائب في حزب الإصلاح عبدالله العديني رفضه للاتفاقية بحجة انها تعد انتهاكا للسيادة اليمنية ومخالفة للدستور والقانون، كون مشروع الاتفاقية تنص على تسليم المجرمين الى المحكمة الدولية لمحاكمتهم.مشيرا الى ان ذلك يعد انتهاكا للسيادة اليمنية. وقال ان رفضه للاتفاقية لا يعني انه مع العنف، مطالبا المجتمع الدولي بوضع تعريف للارهاب الحقيقي. وتسأل قائلا: "هل قتل الشعب العراقي والفلسطيني والافغاني بالأسلحة النووية ، يسمى ارهابا؟" وضاف:"لسنا اغبيا حتى يمرر مثل تلك الاتفاقية ولعن الله الدولارات التي تجعل لعاب البعض منا تسيل عليه ويبيع وطنه". وتابع قائلا: "بوش الابن قتل الشعب في العراق وافغانستان هل يسلم لنا حتى نحاكمه". من جهته اعلن رئيس كتلة الاحرار عبده بشر رفضه للاتفاقية مشيرا الى انها خاصة بالدول النووية واليمن ليست بدولة نووية وليست معنية بالاتفاقية. واضاف ان الاتفاقية في تنص على تسليم المجرمين الى المحكمة الدولية وهذا مخالفا للدستور والقانون اليمني. في المقابل قال على ابو حليقة رئيس اللجنة الدستورية والقانونية ان الاتفاقية ليس فيها أي نص ينتهك الدستور والقانون. مطالبا بالتصويت عليها. في السياق قال وزير مجلس الشورى والنواب رشاد أحمد الرصاص ان المجرمين سيحاكمون داخل البلد ولن يسلموا للخارج إلا في حال عجزت الدولة عن محاكمتهم. من جهته اعلن عبدالكريم جدبان رفضه للاتفاقية ، مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة الاميركية واسرائيل على رأس قائمة الدول الاهابية. وقال ان الحرب تشن على ايران بحجة انها تسعى للحصول على سلاح نووي سلمي، فيما اميركا واسرائيل تقتل دول العالم بالنووي. واتهم جدبان الولاياتالمتحدة واسرائيل بزرع الارهاب في اليمن وبقية دول العالم. في المقابل قال عبدالعزيز جباري ان الاتفاقية ليس لها علاقة بالسيادة الوطنية ، مشير الى ان اليمن جزء من العالم وعلى اليمن الموافقة على الاتفاقية.