أوضح محافظ محافظ حضرموت خالد الديني بأن استقالته من منصبه لم تأت من فراغ لكنها كانت نتيجة حتمية ومنطقية لمعاناة يعملها الجميع من أبناء حضرموت في الساحل والوادي والصحراء وأرخبيل سقطرى ولم تكن ناتج عن ضعف أو مصلحة ذاته. وقال خلال لقائه المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى المحافظة تضامناّ مع المحافظ الديني , وفقا لما نقله موقع المكلا اليوم "لقد حز في نفسي أن أرى أبناء محافظتي يعانون كثيراً من المشكلات والصعوبات والتي كان من السهل جداً تجاوزها وحلها ولكن بسبب تعنت بعض السلطات في المركز قد حالت دون معالجتها رغم التوجيهات الواضحة والصريحة للرئيس عبدربه منصور هادي والذي وجه بمعالجة قضايا محافظة حضرموت بصورة استثنائية وتحديداً ما يتعلق بمشكلات مستحقات الكهرباء المشتراه ومبالغ صندوق الاعمار لمحافظتي حضرموت والمهرة ومستحقات المقاولين المنفذين للمشاريع بالمحافظة وقضية عمال الادارة المشتركة للشحن والتفريغ بميناء المكلا وقضايا أخرى كثيرة مثل حق حصول أبناء المحافظة على حصتهم في التوظيف لدى الشركات النفطية وفقاً والنسب المحددة قانوناً ..بالإضافة إلى الوضع الأمني وما يعانيه من إختلالات واضحة أثرت على حياة الناس. وأشار الديني إلى تجاوز كل المعوقات في الظروف الحرجة والعصيبة التي مرت بها المحافظة والوطن بحمد الله وتوفيقه والتفاف أبناء المحافظة . وفي لقاء عقد عصر الجمعه ضم أعضاء في محلي حضرموت وفي مجلسي الشورى والنواب لتدارس التطورات الراهنة أثر تقديم المحافظ استقالته المسببه لرئيس الجمهورية ، عدل المحافظ الديني عن استقالته في لقاء الجمعة نزولا عند رغبة أبناء المحافظة في الداخل والخارج والاستمرار في منصبه لتحقيق كافة المطالب التي جاءت في البيان الصادر عن دورة المجلس المحلي " دورة استحقاق حضرموت" المنعقدة خلال الفترة من12-13 مايو الماضي، والتي أقرت بأن المجلس في حالة انعقاد دائم حتى يتم تلبية كافة المطالب المشروعة والمستحقة للمحافظة. وقد خرج اللقاء بعقد جلسة طارئة للمجلس المحلي بالمحافظة غد الأحد بحضور أعضاء من مجلسي الشورى والنواب، وأعضاء من المكتب التنفيذي لاستنئاف عمل المجلس بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة بيوم 22مايو 2012 ليظل في حالة انعقاد دائم ومن المتوقع أن تتمخض عنها قرارات هامة، وقد تم تأجيل الحفل المزمع إقامته يوم غد السبت لموعد اخر لم يتم تحديده.