تختتم اليوم الخميس بصنعاء فعاليات المؤتمر الطبي الأول للأمراض الجلدية والتناسلية الذي انطلقت فعالياته أمس بمشاركة عدد من اختصاصيي الأمراض الجلدية والتناسلية والأطباء المتدربين في طب الجلدية والليزر باليمن، إلى جانب عدد من الاختصاصيين والخبراء في هذا المجال في الوطن العربي تحت شعار «عصر جديد في تكنولوجيا علاج الأمراض الجلدية». وهدف المؤتمر إلى رفد مستوى الخدمات الطبية في اليمن بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية في مجال علاج الأمراض الجلدية والتناسلية، وكذلك استعراض آخر التطورات والمستجدات في طب وجراحة الجلد.. إضافة إلى ذلك يهدف المؤتمر إلى رفع المستوى العلمي وتشجيع الدراسة والبحث العلمي لدى اختصاصيي الأمراض الجلدية والتناسلية والتأكيد على أهمية نشر تقنية العلاج بالتكنولوجيا مثل الليزر والبوتكس والفيلر وتنمية روح التعاون بين الأطباء والمحافظة على المستوى الفني والمسلكي لديهم وتطويره وخلق قناة تواصل مع الجمعيات والاختصاصات الطبية المماثلة خارج اليمن.. كما يسعى المؤتمر إلى استقطاب المتخصصين على المستوى المحلي والإقليمي لتبادل الخبرات حول أهم المواضيع والأمراض الجلدية والمناعية والعلاج الضوئي والجراحة..وخلال الفعالية أوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي أن الطب يشهد تقدماً كبيراً وتطوراً مستمراً وأنه لملاحقة هذا التطور لابد من عقد مؤتمرات وورش ودورات تدريبية لإكساب الكوادر الوطنية مهارات جديدة..وقال العنسي في تصريح ل (الجمهورية): إن المؤتمرات في كل دول العالم هي حجر الزاوية لأي تقدم في مجال الخدمات الصحية كون الأمور الصحية والطبية لا تكتسب إلاَّ عن طريق الاحتكاك ومثل هذه المؤتمرات تكسب الفريق المحلي خبرات كبيرة وأيضا تغنيهم عن سفرهم إلى الخارج وحصولهم على معلومات جديدة كما أنها تعمل على تقوية الطاقة البشرية لدى الكوادر المحلية، كما تكسب الأطباء الجدد خبرة.. مبدياً استعداد وزارة الصحة العامة والسكان تقديم كافة أنواع الدعم في حدود إمكانياتها لإقامة أي مؤتمر طبي سواء على مستوى الداخل أو الخارج. ونوه الوزير العنسي بأهمية المؤتمرات العلمية المحلية والدولية باعتبارها الطريق الوحيد لتحسين الأداء في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، لافتا إلى حاجة اليمن إلى تطوير العمل الطبي بما يلبي احتياجات المرضى في مختلف المجالات، خاصة أن اليمن ينفق 900 مليون دولار سنويا على العلاج في الخارج.