قال جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، إن الولاياتالمتحدة ليست مسئولة عن كل ما يحدث فى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن دعم الديمقراطية والحرية ركيزة أساسية للسياسة الخارجية الأمريكية. وأضاف وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، فى حواره مع الإعلامية زينة يازجى، ببرنامج "بصراحة"، على قناة سكاى نيوز عربية "ندعم الرغبة الإنسانية بتحقيق الحرية والديمقراطية والأسواق المفتوحة، والاستقرار مهم للنمو الاقتصادى"، مؤكدًا أن "الوضع فى المنطقة لا يتسم بالاستقرار، ومثال ذلك ما حصل فى ليبيا ومصر وسوريا"، وتابع: لقد تحول الربيع إلى شتاء فى أكثر الدول، زاعمًا أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى لتحقيق السلام فى المنطقة. وعن رأيه فى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قال "جيمس بيكر": "إن مبارك كان حليفا للولايات المتحدةالأمريكية لسنوات كثيرة، وكان دوره جيدًا فى مسألة السلام العربى الإسرائيلى، ومن دونه ما كان مؤتمر مدريد ليعقد، وما كان السلام ليتحقق بين الأردن وإسرائيل"، رافضًا التعليق حول كون مبارك يستحق ما حدث له، قائًلا: "أنا لم أكن فى السلطة عندما قامت ثورة 25 يناير، لذا لا أريد التعليق، ولكن الشعب المصرى قرر أنه يريد التغيير". وعن النزاع النووى مع إيران شدد وزير الخارجية الأمريكى الأسبق على أهمية حل مسألة الطموح النووى الإيرانى من خلال التفاوض، مشيرًا إلى أن النفوذ الإيرانى فى المنطقة كبير، خاصة فى سوريا والعراق، وقال إن بلاده هى أول من دعت إلى إنهاء حكم بشار الأسد.