أفادت مصادر محلية في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء إن قوات الحرس الجمهوري جددت قصفها لبعض قرى المديرية مساء اليوم الاثنين، بعد يوم من مقتل شخص في قصف مماثل. وقال مصدر محلي ل«المصدر أونلاين» إن قوات الحرس الجمهوري قصفت قرى «سمنة وشراع والأبوة والصافية» وهي قرى مجاورة لجبل الصمع الذي يقع فيه معسكر اللواء 61 حرس جمهوري. وأضاف في حديث عبر الهاتف «القصف متواصل منذ ساعتين حتى الآن (11 مساءً)». ولم ترد معلومات حتى الآن عن سقوط ضحايا. وقال المصدر المحلي إن قوات الحرس الجمهوري في اللواء 61 واللواء 62 الواقع في منطقة فريجة تستخدم الدبابات والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا في القصف، فيما قالت مصادر أخرى إن القبائل ترد لكن بأسلحة خفيفة ومتوسطة. وقالت مصادر محلية إن المنطقة شهدت نزوحاً للأهالي ونفوقاً للمواشي، كما تسبب القصف في إتلاف مزارع العنب والقات، إضافة إلى تدمير الآبار الارتوازية للمياه. وكان القصف الذي شنه اللواء 63 حرس جمهوري يوم أمس الأحد قد أسفر عن مقتل الشاب عمار صالح الهجام، من قرية الشعبة الواقعة على في أرحب، بمحاذاة مديرية نهم. ويقول سكان محليون إن القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح تفرض عليهم حصاراً وتمنع الدخول والخروج من أرحب، كما تتعرض السيارات لإطلاق نار. وقتل أربعة أشخاص من قرية «يحيص» يوم الأربعاء الماضي عندما قصف قوات اللواء 62 حرس جمهوري سيارة مدنية كانت تمر بالطريق العام.