الرئيس اليمني صالح يتهم المعارضة بجر البلاد إلى حرب أهلية ويدعو الشباب لتشكيل حزب سياسي دستوري. والأسواق والمؤسسات تغلق أبوابها في عدة مدن مطالبة برحيل صالح. وإصابة شابين برصاص جنود في عدن. اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المعارضة بجر البلاد إلى حرب أهلية. داعيا في خطاب القاه بالعاصمة صنعاء الشبان اليمنيين إلى تشكيل حزب سياسي وفقا للدستور، وقال إن اليمن لن يقبل أي وصاية على الإطلاق. وأضاف الرئيس اليمني أن المعارضة تريد جر المنطقة إلى حرب أهلية لكن الحكومة ترفض الانجرار إليها مضيفا أن الأمن والأمان والاستقرار من مصلحة اليمن والمنطقة. واعترف صالح بأن الطلاب اليمنيين يسيرون على خطى تونس ومصر وقال إن هناك اختلافا كبيرا في اليمن معلنا في الوقت نفسه أن حكومته ستفي بمطالب الطلاب في إطار الدستور والقانون. من جهة أخرى أغلق اليمنيون محالهم وأعمالهم في أنحاء اليمن احتجاجا على حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وقال شاهد عيان إن ما يصل إلى 90 في المائة من المحال والأسواق والمدارس أغلقت في مدينة عدنجنوب اليمن. ولم يكن هناك سوى بعض المارة في الشوارع التي خلت تقريبا من حركة السير. وكانت الحركة شبه مشلولة في المدينة الكبيرة في الجنوب اليمني حيث أغلقت المتاجر والمدارس والإدارات العامة. وأقيمت حواجز على المحاور الرئيسية في المدينة التي تتصدر الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح. شهدت البلاد أضرابات ومظاهرات، شابتها ‘أعمال عنف ادت الى مقتل العشرات ، تطالب برحيل صالح عن السلطةشهدت البلاد أضرابات ومظاهرات، شابتها ‘أعمال عنف ادت الى مقتل العشرات ، تطالب برحيل صالح عن السلطة أصابة شابين كما أصيب شابان من المتظاهرين اليمنيين برصاص جنود وهما يحاولان إقامة حاجز في عدن، على ما أفاد مصدر طبي. وأفاد شهود أن الجنود أطلقوا النار على مجموعة من الشبان لتفريقهم فيما كانوا يقيمون حاجزا لمنع مرور السيارات في عدن. وفي محافظتي لحج وابين تم الالتزام بالإضراب أيضا، حيث نزل التلاميذ إلى الشارع للمطالبة برحيل صالح، بحسب ما أفاد سكان. ولم يتم الالتزام كثيرا بالإضراب في صنعاء بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. كما أغلقت العديد من الأعمال اليوم في مدينتي تعز ثالث اكبر المدن اليمنية وإحدى مراكز المعارضة للرئيس صالح، والحديدة على البحر الأحمر. وتدعو المعارضة إلى إضرابات عامة كل سبت وأربعاء للمطالبة ب"سقوط النظام". وشهدت صنعاء الجمعة اكبر تجمع منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس صالح قبل ثلاثة أشهر، فيما أعلن الرئيس أمام أنصاره تمسكه ب"شرعيته الدستورية". وتدفق اليمنيون على شوارع صنعاءوتعز أمس الجمعة في مظاهرات مؤيدة ومعارضة لصالح الذي رحب بتحفظ بخطة لدول مجلس التعاون الخليجي لانتقال للسلطة خلال ثلاثة أشهر. (ع.خ/رويترز.أ ف ب ) مراجعة: يوسف بوفيجلين