انه في تمام الساعة السابعة من صباح يومنا هذا الاثنين الموافق 30/5/2011م وبينما كان الباص الخاص بتوزيع الصحيفة خارجا من مطبعة مؤسسة الثورة بصنعاء وعليه كامل الكمية المطبوعة (7 ألف نسخة) من العدد رقم 187 لصحيفة إيلاف، حيث تم تخفيض الكمية المطبوعة بعد مصادرة أكثر من نصف كمية العدد الماضي (مصادرة 6 ألف نسخة) من العدد الماضي رقم 186 بعد أن تم حجزها في نقاط الصباحة وقحازة ويسلح وغيرها من النقاط الأمنية على مخارج العاصمة صنعاء.. هيئة تحرير إيلاف وهي تدين هذه البلطجة التي يقوم بها النظام وزبانيته توضح للرأي العام المحلي والدولي أن من قام بهذا العمل الجبان هو طقم عسكري عليه لوحة في الأمام لم يتمكن موظفو التوزيع من التقاطها وبدون لوحة من الخلف، وعليه مسلحون بزي عسكري ومدني قاموا بمتابعة الباص منذ خروجه من المطبعة وحتى محاذاة سور حديقة الثورة بالقرب من وزارة الداخلية، ثم قاموا باعتراضه وتوجيه أسلحتهم على الموزعين و(سرقة) كل الكمية المطبوعة من صحيفة إيلاف دون أي مبرر مقبول غير (توجيهات)، بالإضافة إلى بعض الوثائق والأوراق والمستندات الخاصة بالصحيفة، بينها شيكات ودفتر سندات قبض.. إننا نناشد الإخوة وزير الداخلية والأمن ووزير الإعلام التحقيق في هذه الجرائم بحق الصحافة والصحفيين وبحق حرية الرأي والتعبير والقيم الديمقراطية التي يتشدق بها النظام، والعمل على إيقافها لأنها تسيء إليهم أكثر مما تخدمهم.. كما نناشد نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين مساندتنا في إيصال صوتنا إلى العالم الحر وتوجيه رسائل إلى النظام بالتحقيق فيما حصل لإيلاف ولبقية الصحف اليمنية منذ بدء الاحتجاجات ضد النظام والثورة السلمية مطلع فبراير الماضي وحتى اليوم، حيث تكبدنا خسائر مالية كبيرة ونحن صحيفة مستقلة سياسيا وماديا، وبالتالي نحن مهددون بالتوقف عن الصدور بسبب هذه الممارسات..