خيم التوتر على العديد من المدن اليمنيةجنوبي وشرقي اليمن وذلك بعد أن تمكنت اللجان الشعبية الداعمة للجيش اليمنى في مدينة العين جنوب مدينة لودر بأبين جنوباليمن من ضبط شخص قالت إنه انتحاري وكان ينوي استهداف مدينة لودر . وأوضح مصدر عسكري يمنى في تصريح صحفي اليوم «الجمعة» إن اللجان الشعبية تمكنت من إحباط مخطط ارهابى وضبط احد العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة كان يحمل متفجرات وحزام ناسف ويعنزم تنفذ عملية انتحارية في المدينة. وأكد المصدر أن اللجان الشعبية كثفت من البحث والتعقب لأحد العناصر المسلحة بناء على معلومات استخباراتية ، كان ينتوي استهداف المدينة بعد تلقيها معلومات تفيد بذلك، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من ضبطه وضبط صاحب محل تجاري كان الانتحاري يضع المتفجرات داخله. وأوضح المصدر "انه تم ضبط عنصر ينتمي إلى إحدى القبائل التي تقطن مديرية الوضيع بابين يحمل حزاما ناسفا ومتفجرات مخصصه لتفجير عن بعد، مضيفا أن صاحب المحل التجاري الذي ضبطت فيه المتفجرات يدعى البدوي وينتمي إلى قبيلة ال حنش الفضلية. وقال مصدر عسكري يمني في تصريحه إن وحدات تابعة للجيش ستقوم بتنفيذ عملية موسعة تكتيكية تتمثل في هجوم عسكري على المخربين في "مأرب"، وذلك بعد أن تصاعدت بشكل كبير وتيرة الهجمات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز في محافظة مأرب وبلدة «نهم» شرقي العاصمة صنعاء، منذ بداية الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أن الجيش يمتلك قدرات ردع نوعية وتنفيذ المهمات الخاصة بأسرع وقت ممكن. ويأتي ذلك بالتزامن مع دراسة جادة من جانب سلطنة عمان لبناء سياجا بامتداد حدودها مع اليمن ، تحسبا من امتداد حالة الانفلات المنى بعد تزايدها على الأراضي اليمنية. وقال مصدر دبلوماسي بالعاصمة اليمنيةصنعاء إن سلطنة عمان تعاقدت مع شركة مختصة في هذا الجانب لبناء جدار الفصل ، وان عمليات المسح الميداني بدأت على الحدود اليمنيةالعمانية. وأوضح المصدر إن السلطات العمانية بررت بناء الجدار العازل بسبب ازدياد حالات تهريب السلاح التركي والمخدرات على الحدود، فضلا عن تخوفات من نشاط تنظيم القاعدة وعجز حكومة الوفاق اليمنية عن السيطرة على الأوضاع، وأن الحدود مع اليمن باتت مبعث قلق للسلطات العمانية.