بدأ ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، التراجع عن تنفيذ اتفاق الرياض بعد ساعات من توقيعه مع الحكومة الشرعية برعاية سعودية. وقال نائب رئيس إعلامية ما يسمى "الانتقالي"، منصور صالح، "إن الحكومة لن تعود كلها إلى عدن، وإنما سيعود رئيس الوزراء لصرف الرواتب حتى ننظر في أمر عودة الحكومة". وأضاف منصور في حديث متلفز للتعليق على التوقيع أن "اتفاق الرياض مرحلي وليس نهائي، وأن هدفنا ليس الشراكة في الحكومة ". وأكد أن المجلس لن يسمح بذوبان القوات الجنوبية في وزارة الداخلية والدفاع وسيكون هناك دمج ولكن تحت إشرافه حسب قوله . وينص اتفاق الرياض على عودة الحكومة الى عدن خلال اسبوع من التوقيع، كما ينص على توحيد التشكيلات العسكرية المختلفة ودمجها ضمن وزراتي الداخلية والدفاع.