أكد الدكتور متعب بازياد – عضو الحوار الوطني بأن الهبة الشعبية لا تهدف الى إسقاط محافظة حضرموت بل أنها عبارة عن هبة شعبية حقوقية أيدتها كل المكونات الحضرمية والشخصيات الاجتماعية تأكيدا على مطالب أبناء حضرموت. وفيما لفت الى أن من مطالب ابناء حضرموت دم الشيخ الشهيد وهي هبة شعبية سلمية.. أشار بازياد الى أن معظم المديريات بحضرموت قامت بوضع لجان أمنية وأن هناك تنسيق على سلمية الهبة ولم يصاب أحد بأذى وأن ما يحصل من فوضى محدودة هذا خارج نطاق ابناء حضرموت. ونوه الى أن هناك اطراف غير مستفيدة من اي استقرار وغير مستفيدة من مخرجات الحوار الوطني تريد سفك الدماء وقتل الابرياء وخلط الاوراق ولكن ابناء حضرموت الشرفاء منعوا ذلك، مضيفا: هذه اطراف تؤجج النار بين اطراف الوطن الواحد. وقال ان قبائل حضرموت اثبتت اليوم انها سلمية وتنبذ العنف وانهما مع الشهامة للضيف والجار والاخ. وأضاف ان ابناء حضرموت عند حسن ضن ابناءهم والناس الوطنيين فيهم حافظو اعلى حضرموت، مشيرا الى أن بعض القوى ارادت ان تكون الهبة عنيفة وان تسال فيها الدم. وقال بازياد وهو من ابناء حضرموت : هذه الهبة اليوم لابناء حضرموت نريدها ان تكون صدى لدى الدولة وحاصة عند رئيس الجمهورية وان ينظر الى حضرموت وابناء حضرموت وثورة التغيير الى الان لم تأتي الى حضرموت تسير الدولة بأدوات الدولة القديمة.