قطع التيار الكهربائي عن الشارع العام في مدينة غيل باوزير مساء اليوم 23 ديسمبر 2013 وأغلقت المحال التجارية أبوابها وبدأت تجمعات الشباب الغاضب من قاء قوات الجيش المتمركزة في مركز شرطة المدينة وتحوله الى ثكنة عسكرية للجيش . الإجواء المتوترة مع سماع إطلاق للمفرقعات النارية و حرق الإطارات في الشارع من الشباب الغاضب تتحول الى مظاهرة مطالبة بسرعة خروج الجيش من المدينة و تسليم أمنها لأبنائها خاصة بعد تعيين العقيد سمير يحيى الشرفي مديراً لأمن المديرية . من جهة أخرى يبدو أن الدعوات لعودة الجنود والضباط المنسبين لأمن المديرية لم تلق إستجابة الأمر الذي يؤخر ربما تسليم المقر الأمني ويمدد بقاء قوات الجيش في المدينة . في سياق متصل من المقرر إنعقاد إجتماع للمجلس الأهلي المنتخب لإدارة شؤون المدينة لتوزيع المهام على اللجان المشكلة و أعداد قائمة بأهداف هذا المجلس الوليد .