وجهت مؤسسة حضرموت للثقافة والتراث والتاريخ نداء استغاثة للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت بشأن تهديم مدرسة جيل الثورة "سمية" الأثرية التاريخية جاء فيه : على الرغم من المناشدات المتكررة للمدير العام للمجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا والهيئة الادارية بالمجلس بعدم تهديم المباني الأثرية والتاريخية القديمة وضمنها المدارس التاريخية ، لأنها تمثل جزءاً مهماُ من هويتنا وتاريخنا العريق ، إلا أن المجلس المحلي لمديرية مدينة المكلا وهيئته الادارية لم يستجيبوا لتلك المناشدات واستمروا في تهديم المباني والمدارس الاثرية والتاريخية تحت دعاوى ان هذه المدارس والمباني آيلة للسقوط تارةً، وتحت دعاوى التوسعة تارةً اخرى، وهي دعاوى باطله ولا أساس لها من الصحة وهو الامر الذي يطرح علامة استفهام كبيره ؟!! وكان المجلس المحلي لمديرية مدينة المكلا والهيئة الادارية قد أقر مؤخراً تهديم (مدرسة جيل الثورة) سابقاً مدرسة سمية حالياُ الاثرية التاريخية بحجة التوسعة وأنها آيلة للسقوط وتحويل قاعدتها إلى دكاكين تجارية!! لهذا فإننا نناشدكم - ياسيادة المحافظ – بإعطاء توجيهاتكم بوقف قرار تهديم مدرسة جيل الثورة التاريخية (مدرسة سمية) حالياً ذات البناء المعماري المميز والنادر والعمل على ترميمها وصيانتها ،كما اننا نناشد المدير العام لمديرية المكلا وهيئته الادارية بالعدول عن قرار تهديم تلك المدرسة بما يسهم في الحفاظ على هويتنا وتاريخنا وثقافتنا من الطمس والضياع والله من وراء القصد